تبعد مدينة البجراوية حوالي 218 كيلومترا عن مدينة مروي التي تقع في شمال الخرطوم العاصمة ، وتبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 300 كيلومتر. وعاصرت دولة مروي البجراوية الفرس والبطالمة في مصر، ويوجد فيها نوعان من المعابد وهما المعبد الآموني المعبد المروي اللذان برزا كملمحين أساسيين في شكل المدينة المروية التي تبلغ مساحتها ما بين 30 و50 هكتارا. أهرامات البجراويه أوجدت فنا معماريا فريدا واستخدمت فيه أنظمة حسابية تعتبر متقدمة على حساب الثقافة وتشمل الآثار الموجودة فيالبجراوية عشرات الأهرامات والمعابد والمتاحف إضافة إلى مدافن عشرات الملوك الذين تعاقبوا على حكم مملكة مروى التي سادت السودان نحو 8 قرون. أهرامات البجراوية تنقسم إلى ثلاثه مجموعات مجموعة جنوبية وهي الأقدم تاريخيا ثم المجموعة الشمالية، وهاتان المجموعتان تضمان مدافنالملوك والملكات، وهناك مجموعة ثالثة هي الأهرامات الغربية، حيث يدفن فيها الأمراء والأميرات وكبار موظفي الدولة والنبلاء. تتكون اهرامات البحراوية في الغالب من قسمين القسم الأولى علوية وتتكون من هرم وغرفة ملحقة به في الجانب الشرقي والقسم سفلي تتدرج من الأعلى إلى أسفل عبر درج يؤدى إلى غرفتين أو ثلاث تستخدم كمدافن وتزين الغرفة الملحقة بالهرم على الأغلب برسوم ونقوش تصورالحياة الدينية والاقتصادية والسياسية والأمنية وتوضح قوة ومكانة الملك والملكة اللذين بني الهرم كقبر لهما ومن أبرز وأهم أهرامات البجراوية وهو هرم الملكة (أماني شيختو) التي حكمت في منتصف القرن الأول قبل الميلاد . وتظهر النقوش المكتوبة على جدار هرم الملكة أماني شيختو أن هذه الملكة كانت تلتزم بالزي المروي.
جزيره صاي تقع جزيرة صاي شمال السودان في منطقة السكوت . المساحه:- تعتبر ثاني اكبر جزيرة في السودان ؛ مساحتها 445كلم ويبلغ طولها 12 كلم وعرضها 4.5 كلم . حيث يلتقي على أراضيه نهر النيل الأبيض والنيل الأزرق لذلك تعتبر من أخصب الأراضي الزراعية في الوطن العربي. تسمية جزيرة الصاي:- صاي في اللغة النوبية تعني مخزن حيث كانت تُستخدم كمخزن للبلح. وتشتهر بأسم جزيرة المعلمين نسباً لكثرة المعلمين حيث نسبة الأمية فيها صفر. أبرز آثارها التاريخية:- القلعة العثمانية الكبيرة المعابد التي تعود إلى عهد الفراعنة المصريين المعابد التي ترجع إلى عهد حضارة كرمة ودولة نوباتيا المسيحية أقام الفراعنة فيها عدة من :- إهرامات على الشاطئ الشرقي للجزيرة المقابر التي تعود للحقبة الكوشية ( حضارة مروي) تعمل بها بعثة فرنسيه للتنقيب عن الآثار منذ 1904 وعثرت على ما يفيد بوجود تواجد بشري على أرضها منذ 215000 سنة، تم الحصول علي مجموعة ضخمة من الأوابد اللُّقى المعابد القديمة المقابر التي يعود تاريخها إلى عهد حضارة (دولة كرمة ودولة نوباتيا) . قلعة ضخمة حصينة ( تعود إلى الدولة المصريّة الحديثة) التي كانت قائمةً بين عامي ألف وخمسمئة وخمسين إلى عام ألف وثمانين ما قبل الميلاد. ونتيجة هذه الآثار القديمة أصبحت الجزيرة مقصداً للتنقيب وإكتشاف آثار الحضارات التي سكنتها. الشخصيات المهمة التي أنشئت في جزيرة الصاي:- ١- الشاعر خليل فرح ٢-الفنان محمد وردي ٣-البروفيسور الفيزيائي جلال عبد الله والطبيب ٤-الجراح ذو الشهرة العالميّة سعيد كيلاني وغيرهم
تأسست دار السودانية للكتب في نهاية الستينيات علي يد مؤسسها ومديرها السيد عبد الرحيم محمد مكاوي. تعتبر الدار السودانية للكتب أكبر دار عرض متخصصة في بيع الكتب في السودان و العالم العربي . يتكون مبنى الدار من أربعة طوابق: الطابق الأرضي: المصاحف بروايات مختلفة، كتب المؤلفين السودانيين والقواميس والمعاجم. طابق الميزانين: كتب اللغة العربية والسياسة والتاريخ. الطابق الأول: الكتب الإسلامية. الطابق الثاني: الكتب إسلامية. الطابق الثالث: كتب الناشئة والأطفال و يحتوي على معظم الروايات العالمية. الطابق الرابع: الكتب العلمية و كتب الجامعات بمختلف التخصصات. تلفون:0183780031 الموقع علي الانترنت: http://www.darsb.sd/
محمية خليج دنقوناب و جزيرة مكوار الوطنية هي محمية موجودة على ساحل البحر الأحمر و تبعد حوالي 125 كلم شمال مدينة بورتسودان تبلغ مساحة المحمية الكلية حوالي (2808) كيلو متر مربع ويبلغ إجمالي طول الخط الساحلي للمحمية بما في ذلك الخليج وشبه الجزيرة والجزر الرئيسية أكثر من (200) كيلومتر ، وتمتد في اتجاه الشمال حوالي (80) كيلومتراً بمحاذاة الساحل.. وتعتبر من أكبر المحميات البحرية والساحلية في منطقه البحر الأحمر ، وهي منطقة استيطان لعدد من الأحياء البحرية ومناطق تجمعات موسمية لبعض الأنواع الإحيائية وخاصة بعض السلاحف البحرية وبعض أنواع الطيور ، وفي جانبها البري من الناحية الغربية توجد منطقة حاجزة كبيرة في البر الساحلي يتراوح عرضها ما بين (5) كيلومترات إلى (10) كيلومترات ، وتقع في إطار هذه المنطقة الحاجزة القريتين الرئيسيتين محمد قول ودنقناب ، وفي الناحية الشرقية في الجانب البحري تمتد المحمية ما بين (6) كيلومترات إلى (30) كيلومتراً بعيداً عن الشاطئ مغطية منطقة واسعة من الشعب المرجانية جنوب شبه جزيرة دنقوناب . أنشأت المحمية البحرية لخليج دنقوناب وجزيرة مكوار بتاريخ الثالث عشر من أكتوبر لسنه (2004) وذلك على مساحة قدرها (2808) كيلو متر مربع ، وتعتبر ثاني محمية بحرية تم إعلانها في السودان بعد محمية سنقنيب التي تم إعلانها بتاريخ (1يناير 1990) . مزايا المحمية : تكتسب أهميتها من كونها موطن للعديد من الأنواع النادرة المهددة بالانقراض عالمياً مثل ناقة البحر والمانتاري والقرش الحوتي والسلاحف البحرية وغيرها ، كما أن بها تجمعات ضخمة ومتنوعة من الشّعب المرجانية وهي من المناطق القليلة التي لم تتأثر بدورة الكوارث الكونية وظاهرة الإحتباس الحراري التي قضت على حوالي (16%) من الشّعب المرجانية في العالم ، وبذلك فقد اكتسبت محمية خليج دنقوناب أهمية كونية وإقليمية بالنظر إليها كواحدة من المناطق المحتملة كملجأ للمرجان نسبة للتغيرات التي تحدث في المناخ العالمي . تزخر محمية دنقوناب بتنوع حيوي فريد إذ يوجد بها عدد من أحزمة الشّعب المرجانية وجزر الكلس المرجاني والجزر الصخرية ومناطق ساحلية رائعة وسهول طينية ورملية وغابات المانجروف والنباتات الملحية والحشائش البحرية القاعية والخلجان . سياحة الغطس : تتميّز المحمية بوجود مواقع غطس متعددة تتفاوت أعماقها ومن أشهر هذه المواقع - شامبايا - ابينقنتون - قنال مشاريف - انقاروش - ميرلو تتميز مناطق الغطس البحرية بالبحر الأحمر بإنعدام التلوث البيئي مقارنة بمناطق الغطس الأخرى في العالم ، علاوة على الشواطئ الرملية النظيفة ، بجانب وجود عدد من غابات المانجروف حيث تكتسب أهميتها باعتبارها موطناً لكثير من الأحياء البحرية والأسماك الصغيرة والطيور ، بالإضافة إلى وجود عدد من الخلجان والمراسي الطبيعية الجميلة .
محمية جزيرة سنقيب هي محمية بحرية بالسودان تقع على بعد 13 ميلا بحرياَ (حوالي 24.07 كيلومتر) من ميناء مدينة بورتسودان داخل لمياه الإقليمية السودانية في البحر الأحمر. تسميه جزيرة سنقيب:- يقال أن اسم سنقيب مقتبس من لفظ سنقانيي وهو اسم يطلقه السكان المحليين بالمنطقة . تلقيب جزيرة سنقيب:- تُلقّب جزيرة سنقنيب بعروس السياحة البحرية في البحر الأحمر. مناخ جزيرة سنقيب:- المناخ السائد بالمحمية هو مناخ البحر الأبيض المتوسط المعروف بدرجة حرارته وجفافه صيفاَ وبالبرودة والأمطار. محمية جزيرة سنقنيب تعتبر جزيرة سنقنيب أول محمية بحرية قومية منذ عام 1990م، بالإضافة إلى أنها الجزيرة المرجانية الوحيدة فيداخل البحر الأحمر. تُمثل مكاناً مُدهشاً ورائعاً للشعاب المرجانية التي تتواجد في المياه العميقة داخل المنطقة الوسطى للبحر الأحمر،حيت تحتوي على أكثر من124 نوع من أنواع الشعاب المرجانية ذات الألوان الجميلة والمتنوعة، وجد في الجزيرة أيضاً أسماك مختلفة، خصوصاً القرش والأخطبوط والدلفين والحوت أبوعلم النادر والسلاحف البحرية. وتحتوي على طحالب ملونة حمراء وخضراء ولبنية وخضراء مزرقة. وتشمل الجزيرة ثلاث بحيرات وهي مقصد مفيد لدارسي العلوم البحرية وعلوم الأسماك في العالم. وأنواع أخرى من اللافقاريات وتحضن العديد من انواع الكائنات البحرية بينما تنتشر حولها عائلات الحيوانات الرخوية الثابتة والمتحركة.
متحف السودان القومي في الخرطوم، السودان. يعتبر من أكبر المتاحف السودانية يقع علي شارع النيل جوار مبني قاعة الصداقة حيث يتجة المدخل الرئيسي له تجاه النيل الأزرق وقبل التقاء النيلين مباشرة.افتتح المتحف في العام 1971 يحتوي المتحف علي حضارات قديمة وقطع تاريخية قيمة . يعتبر وجهة جيدة للتعرف علي تاريخ السودان .
يقع معرض الخرطوم إكسبو في منطقة بري للأعمال على الضفة اليسري للنيل الأزرق ويبعد فقط 3 كيلومتر من قلب العاصمة الخرطوم و 5 كيلومتر عن مطار الخرطوم الدولي. وتبلغ مساحة أرض المعرض الكلية حوالي 429,922 متر مربع وتعتبر أرض المعارض المركز الرئيسي لصناعة المعارض علي المستويين الإقليمي والعالمي وحلقة الإتصال التجاري بين السودان وبقية دول العالم. سواء في المؤتمرات أو المعارض الرئيسية التي تشكل تقويمنا السنوي، نحن نقدم مجموعة واسعة من القاعات ومراكز الفعاليات، والخدمات المتعددة كخدمات الضيافة الحائزة على الجوائز، وإدارة المرافق على مستوى عالمي، نحن نهدف الى تجاوز توقعاتك في كل وقت. نحن نعمل على تحقيق التواصل بين الأفراد من جميع أنحاء العالم وتمكينهم من الاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات وتبادل الأفكار والخبرات من خلال أجندة فعالياتنا الحافلة بالمعارض التجارية العالمية والاستهلاكية الضخمة، والمؤتمرات الدولية رفيعة المستوى. باعتبارنا محوراً لسياحة الأعمال على مستوى المنطقة، فإننا نزيد من قوة قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض من خلال حجمنا ومواردنا وتنوع أجندتنا ونطاق فعالياتنا. ومن خلال إتاحة فرص التواصل بين البشر عبر الفعاليات التي نستضيفها فإننا نلعب دوراً رئيسياً في اقتصاد السودان يتمثل في تحقيق عوائد مجزية للمدينة ومطاعمها وفنادقها. نحن نواصل سيرنا إلى الأمام مدفوعين بدورنا الحيوي الذي لعبناه ليس في ماضي السودان فحسب وإنما الذي سنلعبه في مستقبلها أيضاً، ونتحدى أنفسنا من أجل توفير تجارب وخبرات أفضل لكل من عملائنا وعارضينا وزائرينا.