محطة قطار
البوردين هي تاني أقدم باخرة مجداف في العالم، تم بناؤها في العام 1863م وصنع محركها الزجاج بقوة 40 حصاناً وبلغ طولها 140 قدماً،وعارضتها 12 قدماً وتبحر بسرعة 10 عقد. استخدمتها :- 1-تم استخدامها لجلب المؤن إلى الخرطوم. 2- خدمت في عهد الاحتلال التركى المصرى من العام 1869م حتى 1885م 3- حكم المهدية حتى الاحتلال الثنائى الانجليزى المصرى 4-أبحر بها غردون باشا في رحلة تفتيشية. 5-أبحر بها روملو جسي، أحد معاوني غردون باشا إلى جنوب السودان في مهمة حربية. 6-نقل الإمدادات للخرطوم وجنوب السودان مع اندلاع ثورة الامام المهدي في الحكم التركي المصري والتي أستولى المهدي على بواخر الأسطول النهري وتم حصار لخرطوم مما جعل الجنرال غردون باشا في حالة عزلة تامة يائساً من وصول الإمدادات التي وعدت بها الحكومة البرطانية. ونتيجة لذلك حول غردون السفينة إلى سفن حربية شديدة الكفاءة، محمية بألواح من الحديد ودروع من العوارض الخشبية العمودية، وزودها بمدافع وأسلحة نارية. وكانت تحت قيادة محمد خشم الموس بك، متجهاً نحو المدينة المحاصرة في رحلة استكشافية وللاتصال بالجنرال غردون. فلما وصلت البوردين جزيرة توتي في يوم 28 يناير 1885م كان الامام المهدي سيطر على الخرطوم قبل يومين. فلما تأكد غير اتجاهه الباخرة نحو المتمة. اصطدمت الباخرة بصخور عند شلال السبلوقة فهجرتهما حملة الإنقاذ. وفي وقت لاحق استولى الأنصار عليهما وضموهما إلى اسطولالمهدية الحربي. وفي بداية معركه كرري استولى جيش كتشنر على البوردين واستخدمها في حمل قوات الجيش الغازي، وفي حمل مواد البناء ، و في حطبالوقود وفي عام 1906 أوقفت البوردين عن الخدمة بسبب التكلفة العالية. خدمت هذه السفينه :- الحكم التركي الدوله المهدية الحكم الثنائي الانجليزي المصري توجد سفينة البوردرين الان في مدينة امدرمان الموردة .
محطة مواصلات القطار الولاي والقومي
شلالات نرتتي هي من أكبر مدن محلية غرب الجبل التابعة لولاية وسط دارفور تقع في غرب السودان. يحدها شمالاً ولاية شمال دارفور، وشرقاً ولاية جنوب دارفور، وفي الشمال الغربي ولاية غرب دارفور . كلمة نيرتتي تعني القطعة المغسولة والنظيفة الخالصة ووجه الشبه هو شكل أو طبيعة المكان ونظافته. شلال نيرتتي هي احدي مدن زالنجي وتقع في الجبل وتتميز بأجود أنواع الفواكه.
تقوم دار الخزين للنشر والتوزيع بعمل معارض متنقلة فى الجامعات والولايات، والمشاركة فى النشاطات العامة مثل الدورة المدرسية، توفر الدار مجموعات متنوعة من الكتب الثقافية.