مروي او مرواه بالعربية او ميدوي او بيدوي باللغة المروية و بالاغريقية (Μερόη) جميعها اسماء لمدينة مروي هي مدينة اثرية في شمال السودان تقع علي الضفة الشرقية لنهر النيل ، تبعد حوالي 6 كيلومترات الي إتجاه الشمال الشرقي من محطة كبوشية بالقرب من مدينة شندي ، كما تبعد حوالي 200 كيلو متر من العاصمة السودانية الخرطوم. يوجد بالقرب من الموقع مجموعة من القري تسمي البجراوية.كانت هذه المدينة عاصمة للملكة الكوشية لعدة قرون ، وقد أطلق الكوشيون هذا الأسم لكل الجزيرة او شبه الجزيرة الواقعة بين نهر عطبرة في الشمال و النيل الأزرق في الجنوب و نهر النيل في الشرق ويطلق علي هذه المنطقة جغرافياً أسم أقليم البطانة حدي الحضارات المنسية في العالم والتي لم يكشف النقاب عن أسرارها الأ القليل تسترها رمال الصحراء علي ضفاف النيل شمال السودان. تقع منطقة مروي علي بعد211 كم شمال الخرطوم. وبها أثار تاريخية تعكس الحكم النوبي الذي كان سائدا في حقب ماقبل التاريخ وظهرة مروي بعد أن إنتقلت إليها العاصمة عام591ق.م من نبته ونبتا هي أحد الحضارات الكوشية التي سادة أرض النوبه في شمال السودان. كما أن مروي عاصرة حكم الفرس والبطالمة في مصر. ويوجد بها نوعان من المعابد المعبد الأموني وإلهه (آمون) المعبد المروي وإلهه (أباداماك). كما كان للمروين لغتهم الخاصة وهي الغة المروية التي لم يستطيع أحد فك رموزها حتي الأن وأيضا عرفوا الغة الهيروغليفية التي وجدة نقوشها علي أثارهم. ويوجد بمروي حوالي211 هرما عباره عن مدافن الملوك والنبلاء ويوجد حمام ملكي ومعبد أخر يدعي معبد الأسد. وتعتبر مروي من أشهر عواصم العالم في تلك الحقب وعرفة أيضا بصناعة وتشكيل الحديد التي إشتهر بها إنسان مروي . وإنتهت حضارة مروي في ظرف غامض إختلفة إجتهادات المأرخين حوله ولاكن المرجح أنه شنت عليها حملة مدمره من قبل(عيزانا) ملك مملكة أكسوم الحبشية التي إذدهرت في ذالك الوقت. وإنتهت حضارة مروي عام350ق.م . ف الاوربيون مروي في العصر الحديث عام 1821 م عن طريق عالم المعادن الفرنسي فريدريك كلود الذي زار مروي ثم عاد الي اوربا ونشر ملفاً يصف فيه اثار مروي ، ويعتقد ان هذا الملف كان السبب المباشر لحضور الكثير من صائدو الجوائز و اللصوص الباحثين عن الذهب كامثال الإيطالي جوزيبي فريليني ، الذي اكتشف اثاراً متنوعة وخصوصاً المجوهرات والحلي الذهبية الملكية التي تعرض في متحف برلين المصري اليوم. وتم إستكشاف مروي بدقة علمية لأول مرة عام 1844 م بواسطة العالم كارل ريتشارد ليبسيس الذي قام برسم العديد من الخرائط والرسومات والتي اودعها بجانب ما اكتشفه من تماثيل ومجوهرات في متحف برلين ايضاً. كما جري إستكشاف المنطقة مرة اخري في الفترة مابين عامي 1902 الي 1905 م بواسطة عالم المصريات والمستشرق الإنجليزي إي . أ وليامز بدج ، وهو الذي إكتشف اجمل ماعثر عليه في مروي حتي الان مثل مجسمات النحت البارز في حوائط المعابد التي تظهر اسماء الملكات وبعض الملوك وبعض فصول كتاب الموتى والمسلات المنقوشة باللغة المروية والاواني المعدنية واعمال الخزف ، وقد تم تفكيك النحوت البارزة حجراً حجراً وتم نقلها الي المتحف البريطاني واعيد تجميعها جزئياً فيما تم تجميع الجزء المتبقي في متحف السودان القومي بالخرطوم ، وقد نشر العالم إي . أ وليامز بدج كتاباً مهما في لندن عام 1907 م اسماه السودان المصري : التاريخ والاثار. وقد ثبت هذا العالم ان الإهرامات النوبية كان يتم بناؤها علي غرف نحتت في الصخر وتحتوي علي أجساد الملوك الراحلين التي عادة مايتم تحنيطها كمومياءات او لا يتم كما في بعض الحالات. وفي عام 1916 قام الحاكم البريطاني للسودان ريجنالد ونجت بإرسال قوات لشق الطرق الي إهرامات مروي وفيما بينها فتسبب ذلك في غرق العديد من الإعمدة والآثار . وفي عام 1910 ونتيجة لتوصيات عالم الأشوريات واللغويات الانجليزي (1846 -1933) أرشيبالد سايس الذي كان يرأس كرسي الدراسات الأشورية بجامعة اوكسفور ، تم القيام بأعمال حفر و تنقيب واسعة في تلال مروي و مقبرتها الكبري بواسطة العالم الإنجليزي جون قراستنق (1876-1956) وبرعاية جامعة ليفربول فأسفر البحث عن إكتشاف قصر كبير و معابد متعددة شيدها حكام مروي.
جبل توتيل جبل توتيل الذي يوصف بالجبل الأسطورة. تسمية جبل توتيل :- يشير إلى شخص كان يحرس الجبل في قديم الزمان ويعتبره أهل المنطقة من الصالحين . وتكثر الأقاويل والروايات عن الجبل وما حوله من مدافن لعدد من شيوخ منطقة كسلا بجانب أحد رموز طائفة الختمية بالسودان، بالإضافةإلى أكواخ تمثل تراثا للمنطقة تعتبر توتيل من القمم الجبلية الملساء بارتفاع يزيد عن ألف قدم فوق سطح الأرض، كما تعتبر بعض المدافن والكهوف المنحوتة فيه من المواقعالأثرية والسياحية التي تسعى السلطات المحلية في ولايه كسلا ،وكذلك من سحر خاصة عند شروق الشمس أو غروبها. وعلى أطراف الجبل، تتوزّع المقاهي فلكلورية النهج، تقدم الشاي والقهوة على الطريقة التقليدية لي ولايه كسلا للتعريف بتراثها، وهي تجمعحولها المئات من البشر، لي الإستمتاع بمنظر الجبل. كما يتبارى أهل المنطقة في بيع المشغولات المحلية، من أواني الفخار والإكسسواراتالمصنوعة من الخرز للزوار والسيّاح.
سَواكِنْ بلدة قديمة شهدت حضارات عديدة ومر بها المصريون القدماء في طريقهم لبلاد البنط كما دخلها اليونانيون تقع المدينة في شمال شرق السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع 66 متر فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642كيلومتر غرباً وعن مدينة بورتسودان 54 كيلومتر ، وتضم منطقة أثرية تاريخية وكانت سابقاً ميناء السودان الرئيسي. بنيت المدينة القديمة فوق جزيرة مرجانية وتحولت منازلها الآن إلى آثار وأطلال. سواكن لغة، لفظ قريب إلى السكنى بمعنى الإقامة، سكن يسكن ساكن سواكن، أو معنى اخر تعني الهدوء السكون والسكينة، هناك عدة افتراضات لسبب التسمية ومنها ما ذهب إليه الكاتب المصري الشاطر البصيلى الذي ذكر بأن اللفظ سواكن من اصل مصري قديم وهو «شواخن» ويعنى محطة - شوا. وشوا Shewa هو اسم لمملكة إسلامية بالحبشة في سنة 1285 م، وحسب رأيه فإن سبب تحول كلمة «شواخن» إلى شواكن أو سواكن، يعود إلى خلو لغات البجا من لفظ الخاء والذي غالباً ما يقلب إلى كاف أو هاء في بعض لهجاتها. و الرأي الغالب فما اشارت اليه العديد من الدراسات ان إسمها أُشتق من عدة قصص إسطورية يرجع تاريخها إلى عصر الملك سليمان وبلقيس ملكة سبأ وهناك من يعتقد بأن الاسم عربي الأصل ومشتق من كلمة «السوق» ويستدل على ذلك بوصول بعض العناصر العربية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية من الضفة المقابلة لموقع سواكن على البحر الأحمر واستقراوا فيه واختلطوا بسكانه المحليين. وتطور الموقع بفضل خدمة التجارة وعرف باسم «سواقٍ» أو أسواق والذي حرف فيما بعد إلى سواكن، ويدعمون هذا الرأي بالاسم الذي يطلقه البجا على سواكن وهو (اوسوك) ومعناه باللغة البجاوية السوق. تقع سواكن على خط عرض 19,5 درجة شمال خط الاستواء وخط طول 37,5 درجة شرق. واشتهرت قديما وكانت تمر بها الرحلات بعد عبور الموانئ المجاورة له مثل ميناء القنفذة وميناء جدة وميناء الليث وميناء ينبع في السعودية وميناء القصير وميناء سفاجا في مصر. وكانت في الأصل جزيرة ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن تضم الجزيرة والساحل. بنيت سواكن فوق جزيرة مسطحة الأرض بيضاوية الشكل طولها حوالي 750 متر وعرضها أقل من 5000 متر داخل شرم ضيق يفتح على البحر الأحمر ومتصل بالبر بطريق ممهد، ويتكون الساحل من بحيرات مستنقعات وشعاب مرجانية وسهول تحدها تلال من الداخل تغطيها احراش متفرقة وخيران (أودية موسمية) وفي الخريف توفر الأمطار كميات من المياه. المناخ في الجزيره شتاءا تهبو الرياح الموسمية مسببة نسيم بارد وأمطار اما الصيف يتغير المناخ ويكون اقرب الى جو المحيط الهندي الصيفي حار مشبع بالرطوبه والرياح مصاحبة بعواصب ترابيه تهب من الصحراء سواكن هي مدينة تاريخية قديمة تضم منطقة غنية بآثار منازل القرون الوسطى مبنية من الحجارة المرجانية ومزدانة بالنقوش والزخارف الخشبية. ومن معالم سواكن السياحية: الجزر: جزيرة سواكن وتضم المدينة الأثرية . جزيرة الحجر الصحي على بعد 5.8 كيلومتر من سواكن جزيرة الرمال وتبعد حوالي 32 كيلومتر. الشعاب: شعاب داموث وتبعد 21 كيلومتر من وسط سواكن. شعاب المدخل . شعاب قاض ايتود. شعاب بيرنس. الحصون والبوابات: تضم منطقة القيف بقايا السور والبوابات والحصون ومنها: بوابة كتشنر (بوابة شرق السودان حالياً)حصن مهاجر حصن أبو الهول حصن طوكر حصن السودان حصن الأنصاري حصن اليمني المتاحف: متحف هداب هو أكبر متحف في شرق السودان يقع في مدينة سواكن وقد تم إنشاءه بجهد شخصي من قبل محمد نور هداب وهو أحد أعيان مدينة سواكن. ويحتوى المتحف على مقتنيات تاريخية لعصور مختلفة لمدينة سواكن من بينها صور عامة وقطع اثاث وأزياء ونموذخ لسكن وغيرها من الأعمال الفولكلورية لسكان سواكن بشكل خاص وسكان شرق السودان بصفة عامة وتوجد به مقتنيات للأمير عثمان دقنة أحد قادة الثورة المهدية في شرق السودان ومن بينها الزي الذي كان يرتديه إلى جانب بعض وثائق تلك المرحلة. الآثار: وتضم أنقاض المباني بما فيها منازل السكنى كقصر الشنا وي ومنزل خورشيد والمؤسسات العامة مثل مبنى الجمارك ومبنى البنك الأهلي المصر والمسجد الشافعي وغيرها. المنطقه غنيه بتاريخ قديم جدا جاذبه للسياح وزارها العديد من الرحالة من بينهم "ابن بطوطة"، "صمويل بيكر" وغيرهما، كما زارها قادة وزعماء، من بينهم خديوي مصر عباس حلمي، واللورد اللنبي المندوب السامي البريطاني في مصر.
تقع مدينة دنقلا شمال السودان على ضفه النيل تحدها منطقتين صحراويتين صحراء النوبة في الغرب والصحراء الشرقيه من جهه الشرق،وتبعد مسافة 530كيلومتر شمال الخرطوم. تتميز المدينه بمناخ صحراوي في فصل الصيف وفي الشتاء بالبرودة حيث تنخفض درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية ومعدل الرطوبة إلى أقل من 20% . وكمية الأمطار فهي شحيحة وقليلة جدًا بحيث لا يزيد متوسط عدد الأيام المطيرة فيها في السنة عن ثلاث أيام فقط. لفظ دُنْقُلا مشتق من الدنقل (بضم حرف الدال وتسكين النون ورفع القاف) وهو الطوب الأحمر باللغات النوبية، وسميت كذلك لأن مبانيها كانت تبنى من الطوب الأحمر على خلاف ما جاورها من أمصار مشيدة بالطوب اللبن -الطوب النيء وهناك من يقول بأن دنقلا كلمة نوبية تتكون من مقطعين هما «دونقي» أي المال، و«لا» (النافية) أي انعدام المال، وبذلك يشير لفظ دنقي–لا إلى مكان «بلا مال». الرواية ثالثة تذهب إلى أن الكلمة مركبة من لفظين هما "دا" بمعنى دار و"قُل"بمعنى قلب، أو مركز فيكون معنى الاسم «قلب الديار». وتنسب رواية رابعة الاسم إلى ملك نوبي حكم المنطقة يسمى دنقل. كما ترمز لكل ما هو قوي وصلب ولهذا ينسب البعض اسم المدينة إلى صفة ملكها الدنقل أي القوي المقيم في قلعة كبيرة على النيل، بل أن البعض يرى بأن دونقلا هو تحريف لكلمة دور القلاع (أو دار القلعة) نسبة إلى قلعة كبيرة في المكان كانت مطلة على النيل. دنقلا العجوز هي المنطقة التي تحتوي على الآثار القديمة لعاصمة مملكة المقرة المسيحية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد 105 كيلومتر جنوب مدينة دنقلا و30 كيلو متر شمال مدينة الدبة، يوجد فيها 1-بقايا آثار كنيسة وقلعه وعدد من الأديره. 2-مسجد عبدالله ابن أبي السرح. أول مسجد بني في السودان ف يعتبر مسجد أثري. حضاره ما قبل التاريخ حدث البعض منها في دنقلا ف اشتهرت بمعابدك "أبادماك" إله الحرب والصحراء عند الكوشيين كما تعتبر دنقلا مركز للحضارة النوبية لوجود الأهرام وغيرها المتبقية من بعد اتفاقية البقط التي تمت بين المسلمين العرب في مصر كانت دنقلا عاصمه المملكه المقرة المسيحية في القرون الوسطى وتمت غزوتها من مصر على يد قائد جيش المسلمين عبد الله ابن أبي السرح, ووفد اليها الفقيه غلام الله الركابي من اليمن في النصف الأول من القرن الرابع عشر لتعليم أبنائها سنن الإسلام. وقد وردت في مقدمة ابن خلدون كمدينة على ضفة النيل. واخيرا عام 1812 تأسست دنقلا المدينة الحديثة على يد مماليك الهاربين من عمليات من عمليات الاضطهاد والتنكيل التي مارسها ضدهم محمد علي باشا والي مصر بعد استيلائه على السلطة في مصر، وارتكابه مذابح على قادتهم وأفراد أسرهم. عاشو فيها الى العام 1821 م، حيث طردو منها عندما أرسل محمد علي باشا ابنه الثالث إسماعيل باشا كامل على رأس جيش كبير واحتلو بقية ممالك السودان وضمها إلى ملكه. وأقام اسماعيل فيها معسكرًا لجيشه أطلق عليه اسم معسكر الأورطة هجر المماليك من دنقلا إلى منطقة شندي وما بعدها جنوبًا، ذكرها الرحالة الإنجليزي جون لويس بوركهارت في احدى كتبه الذي زار المدينة في ,1814 استمرت دنقلا لحكم الأتراك وفي عام 1885 م كانت واحدة من أربع مديريات (محافظات) أسسها الأتراك في السودان وعين عابدين كأول حاكم تركي لها. بلغ سكان دنقلا 6 آلاف نسمة وفي منتصف القرن التاسع عشر وكانوا يمارسون الزراعة على ضفاف النيل باستخدام السواقي لريّ الأراضي وتحولت المدينة في تلك الفترة إلى محطة استراحة لقوافل الحجيج القادمة من دارفور إلى مدينة سواكن فالأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. في العام1844-1896م كانت تخضع للحكم المهدي وهي مسقط رأس محمد أحمد المهدي الذي ولد في جزيرة لبب القريبة من دنقلا. الأمير عبد الرحمن الجزولي الذي كان عاملا في دنقلا قاد جيشا 44 الف مقاتل الى مصر وواجه بقوات جرانفيل باشا في معركة توشكي و انهزم فيها في سنة 1899 نجحت فرقة بريطانية بقيادة ارشي بالد هنتر من احتلال دنقلا وتحويلها إلى مركز متقدم لجيش الغزو البريطاني المصري بقيادة كتشنر باشا حيث تم تجميع الرجال والعتاد والإمدادات وكان كتشنر قائد الحملة يرسل منها تقارير حملته إلى بريطانيا وصدرت بها أول نشرة صحفية باللغة الإنجليزية باسم (دنقلا استار) لتغطية أخبار تقدم الجيش الإنجليزي المصري في السودان. ومن دنقلا تحرك جيش كتشنر نحو أم درمان لخوض معركة حاسمة ضد جيش الخليفة عبد الله التعايشي في كرري فيسبتمبر / أيلول 1898 م، خضع بعدها السودان للحكم الثنائي الإنجليزي المصري. كانت دنقلا عاصمة إقليمية في حكم الانجليز ، وأقام بها مفتّش مديرية، وكان يقطن في سراي المديرية التي لا تزال قائمة ولكن تم تحويلها الي مدرسة ثانوية للبنات. أطلق الإنجليز اسم دنقلا على أحد شوارع منطقة بيشبستون في بريستول Dongola Roadd، وعلى شارع آخر بالاسم ذاته في منطقة توتنهام شمال لندن متفرعًا عن شارع كتشنر. كذلك يطلق البريطانيون على سباق نهري دوري اسم سباق دنقلا Dongola Racing، تيمنا بحملة إنقاذ غوردون باشا حاكم عام السودان وقتئذ، عرفت بحملة النيل (1884-1885 م) التي قامت بها وحدة عسكرية بريطانية تم إرسالها إلى السودان لفك حصار المهدي للخرطوم حيث كان يتواجد غورودن. واستخدمت الفرقة مجرى نهر النيل عبر دنقلا نحو الخرطوم جنوبًا في سباق من الزمن وضد تيار النهر المنساب من الجنوب نحو الشمال. وعندما وصلت مشارف الخرطوم كان الأنصار قد دخلوها وقضوا على غوردون وأتباعه، فعادت الفرقة على أعقابها دون تحقيق الهدف. احياء دنقلا:- حي النيل حي الامتداد حي دنقلا شمال حي دنقلا جنوب الحله الجديدة حي النصر اقجة كابتود البان جديد ارتدي الخناق الشيخ شريف حي الدرجة الأولي حي الدرجة الثانية حي الدرجة الثالثة مراغة حي الدرجة .احياء دنقلا:- حي النيل حي الامتداد حي دنقلا شمال حي دنقلا جنوب الحله الجديدة حي النصر اقجة كابتود البان جديد ارتدي الخناق الشيخ شريف حي الدرجة الأولي حي الدرجة الثانية حي الدرجة الثالثة مراغة حي الدرجة ومن أهم المناطق السياحية فيها: دنقلا العجوز حيث الآثار النوبية القديمة. منطقة كرمة البلد التي تبعد 45 كيلومتر من دنقلا وتشمل الآثار النوبية وقلعة الدفوفة الأثرية ومتحف كرمة الذي يضم عدد من تماثيل الملوك. جزيرة صاي التي تبعد حوالي 330 كيلومتر من المدينة وفيها آثار ما قبل التاريخ. القعوب الواقعة على بعد 45 كيلو متر غرب دنقلا وبها مياه عذبة ورمال ساخنة تستخدم للعلاج عن طريق دفن الجسد في الرمال. منطقة العفاض غرب دنقلا وتشتهر بكثرة الكثبان الرملية. واحة سليمة في وسط الصحراء.
جزيرة توتي هي جزيرة تقع عند ملتقى النيلين الأزرق والأبيض في السودان وسط مدينة الخرطوم وتتوسط المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم وهي: أمدرمان –الخرطوم – بحري، ومساحة جزيرة توتي هي: 950 فدانا. تكتسيها الخضرة وخصوصا عند الأطراف، وبها بساتين الليمون و المانجو والجوافة وأنواع الخضر. في شاطئها الشرقي توجد رمال بيضاء تحيط بها بساتين الليمون، وبهذا فهي المكان المفضل للسباحة في النيل لأغلب سكان مدينة الخرطوم. وتجذب بجمالها الأسر وخضرتها كل من يحضر إلى الخرطوم من السياح. تعدّ جزيرة توتي أقدم منطقه في الخرطوم يتواجد بها سكان دون انقطاع تاريخي هي من الجزر القديمة وبفضل موقعها المتميز في وسط الجزيرة به مدينة قديمة تسكنها قبيلة المحس المشهورة في السودان منذ ما يزيد على 500 عام وهي قبيلة ذات أصل أنصاري خزرجي إحدى قبائل المدينة المنورة. و مشهورة جزيرة توتي بأنها منارة لنشر العلم الديني في وسط السودان منذ قرون. وقد أسس أهلها مدينة الخرطوم الحالية عندما بنو بمكانها الحالي خلوة لتعليم القرآن قبل400 عام. وقد كانت في ذلك الوقت غابة. ثم توافد الناس طلبا للعلم ونشأت المدينة. مزج سكان توتي في طريقة الحياة نمط الحياة في المدينة مع نمط الحياة في القرية، إذ أنهم يحترفون الزراعة ومن أهم المحاصيل الزراعية الليمون والبرتقال والجرجير والمانجو، ويعيشون حياة اجتماعية مترابطة يجمعون إلى ذلك تمتعهم بجميع ميزات المدن بكونهم يسكنون وسط مدينة الخرطوم. التعليم في سكان توتي نسبته 100% ومنهم كثيرون شغلوا ويشغلون مناصب رفيعة في الدولة ومنهم مشاهير على مستوى السودان والعالم الإسلامي. ويقال أن التقاء موسى بن عمران مع الخضر المشار إليه في سورة الكهف قد كان في هذه الجزيرة عند صخرة فيها. وقد وصف جزيرة توتي وتغني بجمالها الكثير من الشعراء، تعدّ جزيرة توتي مسقط رأس لعدد كبير من الشيوخ والفقهاء والعلماء والتربويين أسهموا في حركه التعليم والدين في البلاد عبر التاريخ ومنهم: 1-الشيخ ارباب العقائد صاحب أول مسجد بمدينة الخرطوم خلال الحكم التركي الأول والذي سمي لاحقا بجامع فاروق . 2-الشيخ خوجلى أبو الجاز المعروف بازرق توتي والذي سمي عليه حي حله خوجلي وحي الخوجلاب بمدينه بحري الشيخ حمد ود امريوم والذي سمي عليه حي حله حمد ببحري الشيخ ادريس ود الارباب والذي نسله منتشر بين العليفون و الدبيبة و شمبات أما في السياسة والحركة الوطنية التي قاومت الاستعمار فقد برز: الشيخ علي عبد الرحمن الضرير رئيس حزب الشعب الديمقراطي ووزير الداخلية الأسبق النقابي والشيوعي المناضل قاسم أمين. كما جاء من توتي اطباء معروفين على مستوى البلاد منهم: البروفسور داؤود مصطفى خالد والذي يعدّ أبو الطب في السودان الدكتور شاكر زين العابدين مدير مستشفى سوبا الجامعي أما في الأبداع والفنون فقد أعطت توتي السودان كل من: الفنان حمد الريح الفنان العاقب محمد حسن الفنان إبراهيم خوجلي المبدع المسرحي والمخرج سيد احمد محمد عبد الرحمن غاندي منذ القدم كانت الجزيرة منغلقة على أهلها ولا تتصل بالمدن التي حولها إلا من خلال المراكب أو القوارب البحرية، وتعتبر الخرطوم هي الأكثر اتصالاً مع هذه الجزيرة، حيث تأسست فيها منارة لتعليم القرآن الكريم قبل أربعمائة سنة، ولهذا ما يميز هذه الجزيرة بأنها خالية من الأمية، فالكثير من العلماء البارزين في السودان ترجع أصولهم لجزيرة توتي نذكر أن توتي تعرضت للكثير من الفيضانات وأشهرها فيضان عام 1946، وتعرض أهالي الجزيرة لمحاولات الترحيل منها ليتم تحويلها لمنتجع سياحي؛ ولكن المحاولات باءت بالفشل لصمود أهالي توتي. و أهمية جزيرة توتي يمكن ان تقسم توتي لمرحلتين؛ فالمرحلة الأولى توتي المنعزلة بفضل المياه التي تحيطها، فالحياة فيها بسيطة والهدوء يسيطر عليها خلال المساء، ولكن يدب النشاط فيها مع الصباح الباكر، فأهالي الجزيرة يميزون فيها الغريب عن غيرهم، ولا يدخل إليها الغرباء إلا عن طريق القوراب وهذه الملامح هي ما قبل تأسيس الجسر. خرجت توتي من عزلتها في عام 2010بعد بناء جسر يربطها مع الخرطوم، وتسمى هذه المرحلة ما بعد الجسر، فالحياة تغيرت والكثير من الغرباء دخلوا الجزيرة، وأصبح تصدير المنتجات الزراعية أكثر سهولة، ولكن مع هذا كله ما زال سكان الجزيرة محافظين على عاداتهم وتقاليدهم.
البوردين هي تاني أقدم باخرة مجداف في العالم، تم بناؤها في العام 1863م وصنع محركها الزجاج بقوة 40 حصاناً وبلغ طولها 140 قدماً،وعارضتها 12 قدماً وتبحر بسرعة 10 عقد. استخدمتها :- 1-تم استخدامها لجلب المؤن إلى الخرطوم. 2- خدمت في عهد الاحتلال التركى المصرى من العام 1869م حتى 1885م 3- حكم المهدية حتى الاحتلال الثنائى الانجليزى المصرى 4-أبحر بها غردون باشا في رحلة تفتيشية. 5-أبحر بها روملو جسي، أحد معاوني غردون باشا إلى جنوب السودان في مهمة حربية. 6-نقل الإمدادات للخرطوم وجنوب السودان مع اندلاع ثورة الامام المهدي في الحكم التركي المصري والتي أستولى المهدي على بواخر الأسطول النهري وتم حصار لخرطوم مما جعل الجنرال غردون باشا في حالة عزلة تامة يائساً من وصول الإمدادات التي وعدت بها الحكومة البرطانية. ونتيجة لذلك حول غردون السفينة إلى سفن حربية شديدة الكفاءة، محمية بألواح من الحديد ودروع من العوارض الخشبية العمودية، وزودها بمدافع وأسلحة نارية. وكانت تحت قيادة محمد خشم الموس بك، متجهاً نحو المدينة المحاصرة في رحلة استكشافية وللاتصال بالجنرال غردون. فلما وصلت البوردين جزيرة توتي في يوم 28 يناير 1885م كان الامام المهدي سيطر على الخرطوم قبل يومين. فلما تأكد غير اتجاهه الباخرة نحو المتمة. اصطدمت الباخرة بصخور عند شلال السبلوقة فهجرتهما حملة الإنقاذ. وفي وقت لاحق استولى الأنصار عليهما وضموهما إلى اسطولالمهدية الحربي. وفي بداية معركه كرري استولى جيش كتشنر على البوردين واستخدمها في حمل قوات الجيش الغازي، وفي حمل مواد البناء ، و في حطبالوقود وفي عام 1906 أوقفت البوردين عن الخدمة بسبب التكلفة العالية. خدمت هذه السفينه :- الحكم التركي الدوله المهدية الحكم الثنائي الانجليزي المصري توجد سفينة البوردرين الان في مدينة امدرمان الموردة .
منتزه المقرن العائلي من اقدم الأماكن الترفيهية في الخرطوم , ويقع في منطقة مميزة جدا في مركز التقاء النيلين مع اطلالة جميلة علي النيل .
إن فكرة إنشاء سكة حديد بالسودان فكرة تمتد فى قدمها إلى عهد محمد على باشا ولقد كانت الأنظار تتجه فيما قبل ذلك نحو نهر النيل باعتباره الطريق الوحيد والذي يمكن أن يربط السودان بالعالم الخارجي إلا أن وجود الشلالات بين أسوان وبربر جعل هذا الأمر حلما لا يمكن تحقيقه . أول محاولة لبناء سكة حديد بدأت فى عهد الخديوي إسماعيل وقد وصل الخط الحديدي فى عهده من حلفا إلى امبكول أي لمسافة 266 كيلومترا وقد توقف عمل السكة الحديد فى عبكة فى ابريل 1875 نسبة لتواجد صخور ضخمة الشيء الذي استوجب استيراد معدات من الخارج لتكسيرها .وقد تواصل العمل فيما بعد حتى وصل الخط سنة 1877 إلى صرص وفى ذلك الوقت كان الجنرال غردون حاكما عاما للسودان ولم يحبذ المشروع إذ رأي انه سوف يلقي عبئا ثقيلا على السودان لا سيما وان الأحوال المالية فى مصر كانت سيئة جدا الشيء الذي جعل العمل يتوقف بوصول السكة الحديد إلى صرص . فى عام 1884 اقتضت الإستراتيجية العسكرية الاستمرار فى مد الخط الحديدي الذي توقف فى صرص ، وبدأ العمل فى بناء الخط مرة اخرى حتى وصل إلى عكاشه كيلو 141 فى أغسطس 1885 م ونسبة لاحتلال الخرطوم بواسطة قوات المهدية فى ذلك الحين توقف بناء الخط فى تلك المنطقة . بدأ العمل للمرة الثالثة فى سنة 1896 واستمر حتى وصل إلى كرمة فى مايو سنة 1897 وبذا أصبح طول الخط من نقطة البداية إلى نقطة النهاية 327 كيلومتر وقد انتهت مهمة خط السكة الحديد الحربي فى سنة 1897 على اثر انتهاء الحرب فى مديرية دنقلا . كذلك اقتضت الإستراتيجية الحربية مد خط السكة الحديد ليربط بين وادي حلفا والخرطوم . و بدأ العمل فى سنة 1897 ووصل إلى ابو حمد فى نوفمبر من تلك السنة . واستمر مد الخط من ابوحمد حتى وصل إلى مدينة عطبره فى يوليو سنة 1898 وفى أغسطس سنة 1898 تم تشييد كبري نهر عطبره ووصل الخط إلى الحلفاية فى 31 ديسمبر سنة 1899 ومن ناحية أخرى فقد اتضح أن نقل الصادرات والواردات عن طريق المواني المصرية كان يشكل معوقا أساسيا للتطوير الاقتصادي للقطر وعليه فقد تقرر إنشاء خط حديدي فرعي يربط سواكن بالخط الحديدي الرئيسي فى عطبره ، وبناء على ذلك فقد بدأ بناء الخط من سواكن فى عام 1904 ومن الناحية الأخرى فقد بدأ الخط من عطبره بعد ذلك بزمن يسير ، والتقي الخطان فى أكتوبر سنة 1905 بمحطة سلوم الحالية فى بداية عام 1905 بدأ تشييد الميناء الجديد قرب نقطة تسمي شيخ برغوث وفي نهاية 1905 بدأ بناء خط حديدي من محطة سلوم الى الميناء الجديد وفي 28 يناير سنة 1906 احتفل اللورد كرومر رسميا بافتتاح سكة حديد البحر الأحمر فى بورتسودان . ولما أصبح خط حلفا كرمة غير ملائم من الناحية الاقتصادية تقرر قفله فى عام 1905 و تقرر مد خط يربط محطة نمرة 10 بالخط الرئيسي مع كريمه وقد تم تشييد ذلك الخط فى سنة 1906 . فى ابريل سنة 1909 بدأ العمل فى مد الخط من الخرطوم وفى نهاية ذلك العام وصل الخط إلى مدني واستمر تشييد الخط غرب النهر حتى وصل الأبيض فى ديسمبر سنة 1911 وهكذا فان بناء 962 كيلومتر من الخط الحديدي بين الخرطوم والأبيض كان له الأثر الفعال فى ربط كل من الجزيرة وأواسط كردفان بأسواق العالم . ولذلك تم التفكير فى مد خطوط اضافية تربط تقاطع سنار بالقضارف وكسلا وبورتسودان وكان قد بدأ فى مارس سنة 1928 تشييد خط من كساب الدوليب ( التي وصلها خط من تقاطع سنار فى عام 1926 ) ووصل السوكي فى أكتوبر سنة 1928 . وفي نهاية نوفمبر سنة 1928 بدأ من ناحية القضارف تشييد خط نحو نهر الدندر عبر الكبرى الذي شيد هنالك وفي فبراير سنة 1929 تقابل الامتدادان شرق الدندر وبذا أكتمل خط هيا سنار بطول 802 كيلومتر . وفى السنوات الاولي لاستقلال السودان تم تشييد خطوط إضافية لربط المناطق النائية فى غرب السودان وجنوبه بالخط الرئيسي وذلك لكي تصبح تلك المناطق اكثر فعالية وتكاملا مع الاقتصاد السوداني . وفى مايو سنة 1956 تم امتداد الخط من محطة عرديبه على الخط الرئيسي الى ابو زبد واستمر الامتداد حتى وصل الى بابنوسه فى سنة 1957 والى نيالا فى سنة 1959 وقد تم تشييد خط الجنوب الذي يصل ما بين محطة بابنوسه ومحطة واو فى الفترة ما بين مارس سنة 1959 وفبراير 1962 . ويبلغ طول الخــــــط عرديبه/ نيالا 986 كيلومتر وبابنوسه/واو 445 كيلومتر فى عام 1954 . وامتد الخط من سنار الى الدمازين سنة 1958 ويبلغ طول الخط 227 كيلومتر وفى العام 1962 اكتمل تشييد الخط الذي يربط خشم القربه وحلفا الجديده وطوله 70 كيلومتر وقد بلغت أطوال الخطوط الرئيسية خلال الستينات من القرن العشرين 4757 كيلومترا بالإضافة لخطين شيدا عام 1942 لمواجهة ظروف الحرب العالمية الثانية الاول من ربك للجبلين وقد تمت إزالته والثاني من ملويا الى تسني وقد اوقف . كان آخر امتداد للخطوط الحديدية هي خطوط نقل خام البترول السوداني من محطة المجلد الى ابوجابره بطول 52 كلم ومن مصفاة البترول بجبل ابوخريز شمال الابيض الى محطة الابيض بطول 10 كيلومتر والخط الذي يربط بين مجطة شارف وآبار البترول بمدينة شارف بطول 10 كيلومتر وقد اكتمل تشييدها جميعها بين العام 1995 و 1996م . ومؤخرا خط سد مروي من محطة البان الى موقع السد على نهر النيل بمروي بطول 16 كيلومتر فى العام 2002م .
تبعد مدينة البجراوية حوالي 218 كيلومترا عن مدينة مروي التي تقع في شمال الخرطوم العاصمة ، وتبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 300 كيلومتر. وعاصرت دولة مروي البجراوية الفرس والبطالمة في مصر، ويوجد فيها نوعان من المعابد وهما المعبد الآموني المعبد المروي اللذان برزا كملمحين أساسيين في شكل المدينة المروية التي تبلغ مساحتها ما بين 30 و50 هكتارا. أهرامات البجراويه أوجدت فنا معماريا فريدا واستخدمت فيه أنظمة حسابية تعتبر متقدمة على حساب الثقافة وتشمل الآثار الموجودة فيالبجراوية عشرات الأهرامات والمعابد والمتاحف إضافة إلى مدافن عشرات الملوك الذين تعاقبوا على حكم مملكة مروى التي سادت السودان نحو 8 قرون. أهرامات البجراوية تنقسم إلى ثلاثه مجموعات مجموعة جنوبية وهي الأقدم تاريخيا ثم المجموعة الشمالية، وهاتان المجموعتان تضمان مدافنالملوك والملكات، وهناك مجموعة ثالثة هي الأهرامات الغربية، حيث يدفن فيها الأمراء والأميرات وكبار موظفي الدولة والنبلاء. تتكون اهرامات البحراوية في الغالب من قسمين القسم الأولى علوية وتتكون من هرم وغرفة ملحقة به في الجانب الشرقي والقسم سفلي تتدرج من الأعلى إلى أسفل عبر درج يؤدى إلى غرفتين أو ثلاث تستخدم كمدافن وتزين الغرفة الملحقة بالهرم على الأغلب برسوم ونقوش تصورالحياة الدينية والاقتصادية والسياسية والأمنية وتوضح قوة ومكانة الملك والملكة اللذين بني الهرم كقبر لهما ومن أبرز وأهم أهرامات البجراوية وهو هرم الملكة (أماني شيختو) التي حكمت في منتصف القرن الأول قبل الميلاد . وتظهر النقوش المكتوبة على جدار هرم الملكة أماني شيختو أن هذه الملكة كانت تلتزم بالزي المروي.