تمتاز شواطئ البحر الأحمر :- بنقاء المياه خلوها من التلوث البحري شفافيتها وتستقطب حاليا جزءا كبيرًا من السواح خاصة محبى البحر ورياضة الغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى، وتزخر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة بالبحر الأحمر التي تكتمل فيها دائرة الشعاب المرجانية الحلقية "الأتول" والحافلة بالأحياء المائية. يمتاز السودان بوجود العديد من المناطق السياحية الجميلة ، وتعد منطقة البحر الأحمر من أجمل المناطق السياحية في السودان باتت هذه المنطقة تجتذب العديد من السياح خاصة محبي الغطس والرياضات المائية ، يوجد ثلاثة مناطق سياحية مميزة في البحر الأحمر. جزيرة سنقنيب تقع (سنقنيب) في منطقة البحر الأحمر، ويبلغ طولها ستة كيلومترات، وتجتذب جزيرة سنقنيب السياح ومحبي رياضة الغطس من جميع أنحاء العالم ،وتحتوي الجزيرة على 250 صنفاً من الأسماك والكائنات البحرية، فصلاً عن أكثر من 120 نوعاً من الشعب المرجانية. توجد في الجزيرة أيضاً أسماك مختلفة، خصوصاً القرش والأخطبوط والدلفين والحوت أبوعلم النادر والسلاحف البحرية، لكن لا يمكنك الصيد هناك فسنقنيب محمية طبيعية ممنوع الصيد فيها . تحتوي على طحالب ملونة حمراء وخضراء ولبنية وخضراء مزرقة، وهي مقصد لدارسي العلوم البحرية وعلوم الأسماك في العالم. تتوسط جزيرة سنقنيب منارة بحرية تنبّه السفن الكبيرة لتجنب المرور من منطقة المياه الضحلة والشُعب المرجانيّة في الجزيرة. جزيرة سواكن تبعد سواكن عن الخرطوم حوالي 560 كلم ، وتقع سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر وتبلغ مساحتها 20 كلم مربع على ارتفاع 66 مترا عن سطح البحر. وتعد سواكن هي الميناء الثاني في السودان بعد ميناء عثمان دقنة ، وهنالك الكثير من الأماكن الأثرية والتاريخية في سواكن منها بوابة الشرق وقصر الشناوي ، كما يمكن زيارة متحف محمد نور هداب أركويت تقع منطقة أركويت السياحية على بعد 205 كيلو متر غرب مدينة بورتسودان وتبعد حوالى 29 كيلو متر مربع من ساحل البحر الأحمر، و حوالى 700 كيلو متر من العاصمة الخرطوم. ويعد مصيف أركويت من أجمل المناطق السياحية في السودان ، حيث تحيط بالمنطقة الجبال من جميع الجوانب بارتفاعات مختلفة مما يضفي سحراً خاصاً على المنطقة ، بجانب الطقس المعتدل معظم أيام السنة . تتميز أركويت بوجود العديد من المصنوعات الشعبية الخاصة، ومن أشهر الصناعات اليدوية الزينة النسائية المصنعة من الفضة والنحاس وصناعة السيوف.
سَواكِنْ بلدة قديمة شهدت حضارات عديدة ومر بها المصريون القدماء في طريقهم لبلاد البنط كما دخلها اليونانيون تقع المدينة في شمال شرق السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع 66 متر فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642كيلومتر غرباً وعن مدينة بورتسودان 54 كيلومتر ، وتضم منطقة أثرية تاريخية وكانت سابقاً ميناء السودان الرئيسي. بنيت المدينة القديمة فوق جزيرة مرجانية وتحولت منازلها الآن إلى آثار وأطلال. سواكن لغة، لفظ قريب إلى السكنى بمعنى الإقامة، سكن يسكن ساكن سواكن، أو معنى اخر تعني الهدوء السكون والسكينة، هناك عدة افتراضات لسبب التسمية ومنها ما ذهب إليه الكاتب المصري الشاطر البصيلى الذي ذكر بأن اللفظ سواكن من اصل مصري قديم وهو «شواخن» ويعنى محطة - شوا. وشوا Shewa هو اسم لمملكة إسلامية بالحبشة في سنة 1285 م، وحسب رأيه فإن سبب تحول كلمة «شواخن» إلى شواكن أو سواكن، يعود إلى خلو لغات البجا من لفظ الخاء والذي غالباً ما يقلب إلى كاف أو هاء في بعض لهجاتها. و الرأي الغالب فما اشارت اليه العديد من الدراسات ان إسمها أُشتق من عدة قصص إسطورية يرجع تاريخها إلى عصر الملك سليمان وبلقيس ملكة سبأ وهناك من يعتقد بأن الاسم عربي الأصل ومشتق من كلمة «السوق» ويستدل على ذلك بوصول بعض العناصر العربية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية من الضفة المقابلة لموقع سواكن على البحر الأحمر واستقراوا فيه واختلطوا بسكانه المحليين. وتطور الموقع بفضل خدمة التجارة وعرف باسم «سواقٍ» أو أسواق والذي حرف فيما بعد إلى سواكن، ويدعمون هذا الرأي بالاسم الذي يطلقه البجا على سواكن وهو (اوسوك) ومعناه باللغة البجاوية السوق. تقع سواكن على خط عرض 19,5 درجة شمال خط الاستواء وخط طول 37,5 درجة شرق. واشتهرت قديما وكانت تمر بها الرحلات بعد عبور الموانئ المجاورة له مثل ميناء القنفذة وميناء جدة وميناء الليث وميناء ينبع في السعودية وميناء القصير وميناء سفاجا في مصر. وكانت في الأصل جزيرة ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن تضم الجزيرة والساحل. بنيت سواكن فوق جزيرة مسطحة الأرض بيضاوية الشكل طولها حوالي 750 متر وعرضها أقل من 5000 متر داخل شرم ضيق يفتح على البحر الأحمر ومتصل بالبر بطريق ممهد، ويتكون الساحل من بحيرات مستنقعات وشعاب مرجانية وسهول تحدها تلال من الداخل تغطيها احراش متفرقة وخيران (أودية موسمية) وفي الخريف توفر الأمطار كميات من المياه. المناخ في الجزيره شتاءا تهبو الرياح الموسمية مسببة نسيم بارد وأمطار اما الصيف يتغير المناخ ويكون اقرب الى جو المحيط الهندي الصيفي حار مشبع بالرطوبه والرياح مصاحبة بعواصب ترابيه تهب من الصحراء سواكن هي مدينة تاريخية قديمة تضم منطقة غنية بآثار منازل القرون الوسطى مبنية من الحجارة المرجانية ومزدانة بالنقوش والزخارف الخشبية. ومن معالم سواكن السياحية: الجزر: جزيرة سواكن وتضم المدينة الأثرية . جزيرة الحجر الصحي على بعد 5.8 كيلومتر من سواكن جزيرة الرمال وتبعد حوالي 32 كيلومتر. الشعاب: شعاب داموث وتبعد 21 كيلومتر من وسط سواكن. شعاب المدخل . شعاب قاض ايتود. شعاب بيرنس. الحصون والبوابات: تضم منطقة القيف بقايا السور والبوابات والحصون ومنها: بوابة كتشنر (بوابة شرق السودان حالياً)حصن مهاجر حصن أبو الهول حصن طوكر حصن السودان حصن الأنصاري حصن اليمني المتاحف: متحف هداب هو أكبر متحف في شرق السودان يقع في مدينة سواكن وقد تم إنشاءه بجهد شخصي من قبل محمد نور هداب وهو أحد أعيان مدينة سواكن. ويحتوى المتحف على مقتنيات تاريخية لعصور مختلفة لمدينة سواكن من بينها صور عامة وقطع اثاث وأزياء ونموذخ لسكن وغيرها من الأعمال الفولكلورية لسكان سواكن بشكل خاص وسكان شرق السودان بصفة عامة وتوجد به مقتنيات للأمير عثمان دقنة أحد قادة الثورة المهدية في شرق السودان ومن بينها الزي الذي كان يرتديه إلى جانب بعض وثائق تلك المرحلة. الآثار: وتضم أنقاض المباني بما فيها منازل السكنى كقصر الشنا وي ومنزل خورشيد والمؤسسات العامة مثل مبنى الجمارك ومبنى البنك الأهلي المصر والمسجد الشافعي وغيرها. المنطقه غنيه بتاريخ قديم جدا جاذبه للسياح وزارها العديد من الرحالة من بينهم "ابن بطوطة"، "صمويل بيكر" وغيرهما، كما زارها قادة وزعماء، من بينهم خديوي مصر عباس حلمي، واللورد اللنبي المندوب السامي البريطاني في مصر.
شلال السبلوقة او الشلال السادس يقع فى منطقة المسيكتاب جنوب شمال الخرطوم ويبعد عنها حوالي 90ك او يزيد وتبعد عن طريق التحدى او الخرطوم بورتسودان 12 ك غرباً وهي من القري السودانيه العريقه الممتده وتمتد عراقتها واصالتها في تاريخ المنطقه وسكانها من قبيلهالجعليين. ومنطقة السبلوقة من أهم المناطق السياحية في ولاية نهر النيل وتتمتع بمناظر طبيعية خلابة جداً ويعتبر مقصداً للسياح العرب والأجانب وغيرهم وذلك لطبيعة المنطقة الجبلية وضيق المجرى والتدفق المائي فهي توفر بذلك سياحة التزلج والسباحة والرحلات النيلية، ومناخها يعتبر شبه صحراوي وطبيعة المنطقة جبلية كثيرة الصخور. تضم المنطقة العديد من اجناس الحياة البرية كالطيور والحيوانات المختلفة ويقصدها السياح والزوار، فالطبيعة الساحرة والمناخ بالإضافة إلى إنسان تلك المنطقة، جعلت من شلال السبلوقة منطقة سياحية بكل المواصفات
محمية الردوم الطبيعية أو حظيرة الردوم هي محمية طبيعية وطنية تقع في اقصى الطرف الغربي بولاية جنوب دارفور بالسودان على ارتفاع 450 متر فوق سطح البحر على مسافة 1121 كيلو متر تقريباً من الخرطوم و حوالي 286 كيلومتر من نيالا على الحدود مع جنوب السودان و جمهورية أفريقيا الوسطى. وقد تم تأسيسها كمحمية وطنية في عام 1981 وتتميز بتنوعها الحيوي وحياتها البرية في مساحه تبلغ 13971 كم2 . تمتاز ايضا بالتنوع النباتي ويشمل ذلك غابات السافانا الغنية والغابات النهرية و المراعي و المروج الرطبة ويسود الغطاء النباتي اشجار هليلج رخو وقمبريط و ميشطة في السافانا وحشائش الحمرور و الخزمزم والثيل و اعشاب ثمام. وتتكون 900٪ تقريبا من موائل الاعشاب ونباتات الاحراش في حين أن البقية تتكون من الغابات. يوجد في المحمية اشجار السدر والهجليج و الصباغ و الصهبوالدوم و المهوغني. ومن أبرز الحيوانات الموجودة بالحظيرة البقا الكبير و أبو عرفو التيتل و الكتمبور و المور و البشمات وغزال سنجة وغزال السير والقرود بأنواعها المختلفة والضباع والنعام والسلاحف والأسود و النمور، و كلب السمع و الحلوف أبو نباح. كما يوجد العديد من الطيور المستوطنة والمهاجرة . وسُجِلَت في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، ضمن محميات الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي. تتكون المحمية من تلال وجبال متفرقة بشكل رئيسي من بينها جبل يارا، على ارتفاعات تصل إلى حوالي 450 متر. المحمية تمتاز بطبيعة بستانية في الجهة الجنوبي الغربي بجانب أراضٍ طينية رملية صالحة للزراعة بأنواعها المختلفة من محاصيل وحبوب زيتية ومختلف أنواع الفاكهة، أما من ناحية الشمال فتسودها أراضي قيزان خصبة تنتج المحاصيل النقدية مثل الدخن والكركدي واللوبيا . ويتم تربية الحيوان حيث تقدر أعداد الماشية حوالي 15 ألف رأس. مع وجود نهرين دائمين هما نهري عاده (ويسمى محلياَ بحر آده) وامبشيلا يسود المحمية المناخ شبه الاستوائي المعروف بغزارة أمطاره وارتفاع نسبة الرطوبة، إذ يتراوح معدل هطول الأمطار السنوي بين 900-100 مليمتر ، ومتوسط الرطوبة النسبية السنوية بين 57-65%؛ بينما يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية 16-27 درجة مئوية . تقع المحمية بين خطي عرض 23 و24 شرقاَ وخطي الطول 8 و10 شمالا وتباعد مسافة و57 كيلومتر (91.73 ميل) من حدود جنوب السودان . رقم الهاتف:- 00249123452280
جزيرة توتي هي جزيرة تقع عند ملتقى النيلين الأزرق والأبيض في السودان وسط مدينة الخرطوم وتتوسط المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم وهي: أمدرمان –الخرطوم – بحري، ومساحة جزيرة توتي هي: 950 فدانا. تكتسيها الخضرة وخصوصا عند الأطراف، وبها بساتين الليمون و المانجو والجوافة وأنواع الخضر. في شاطئها الشرقي توجد رمال بيضاء تحيط بها بساتين الليمون، وبهذا فهي المكان المفضل للسباحة في النيل لأغلب سكان مدينة الخرطوم. وتجذب بجمالها الأسر وخضرتها كل من يحضر إلى الخرطوم من السياح. تعدّ جزيرة توتي أقدم منطقه في الخرطوم يتواجد بها سكان دون انقطاع تاريخي هي من الجزر القديمة وبفضل موقعها المتميز في وسط الجزيرة به مدينة قديمة تسكنها قبيلة المحس المشهورة في السودان منذ ما يزيد على 500 عام وهي قبيلة ذات أصل أنصاري خزرجي إحدى قبائل المدينة المنورة. و مشهورة جزيرة توتي بأنها منارة لنشر العلم الديني في وسط السودان منذ قرون. وقد أسس أهلها مدينة الخرطوم الحالية عندما بنو بمكانها الحالي خلوة لتعليم القرآن قبل400 عام. وقد كانت في ذلك الوقت غابة. ثم توافد الناس طلبا للعلم ونشأت المدينة. مزج سكان توتي في طريقة الحياة نمط الحياة في المدينة مع نمط الحياة في القرية، إذ أنهم يحترفون الزراعة ومن أهم المحاصيل الزراعية الليمون والبرتقال والجرجير والمانجو، ويعيشون حياة اجتماعية مترابطة يجمعون إلى ذلك تمتعهم بجميع ميزات المدن بكونهم يسكنون وسط مدينة الخرطوم. التعليم في سكان توتي نسبته 100% ومنهم كثيرون شغلوا ويشغلون مناصب رفيعة في الدولة ومنهم مشاهير على مستوى السودان والعالم الإسلامي. ويقال أن التقاء موسى بن عمران مع الخضر المشار إليه في سورة الكهف قد كان في هذه الجزيرة عند صخرة فيها. وقد وصف جزيرة توتي وتغني بجمالها الكثير من الشعراء، تعدّ جزيرة توتي مسقط رأس لعدد كبير من الشيوخ والفقهاء والعلماء والتربويين أسهموا في حركه التعليم والدين في البلاد عبر التاريخ ومنهم: 1-الشيخ ارباب العقائد صاحب أول مسجد بمدينة الخرطوم خلال الحكم التركي الأول والذي سمي لاحقا بجامع فاروق . 2-الشيخ خوجلى أبو الجاز المعروف بازرق توتي والذي سمي عليه حي حله خوجلي وحي الخوجلاب بمدينه بحري الشيخ حمد ود امريوم والذي سمي عليه حي حله حمد ببحري الشيخ ادريس ود الارباب والذي نسله منتشر بين العليفون و الدبيبة و شمبات أما في السياسة والحركة الوطنية التي قاومت الاستعمار فقد برز: الشيخ علي عبد الرحمن الضرير رئيس حزب الشعب الديمقراطي ووزير الداخلية الأسبق النقابي والشيوعي المناضل قاسم أمين. كما جاء من توتي اطباء معروفين على مستوى البلاد منهم: البروفسور داؤود مصطفى خالد والذي يعدّ أبو الطب في السودان الدكتور شاكر زين العابدين مدير مستشفى سوبا الجامعي أما في الأبداع والفنون فقد أعطت توتي السودان كل من: الفنان حمد الريح الفنان العاقب محمد حسن الفنان إبراهيم خوجلي المبدع المسرحي والمخرج سيد احمد محمد عبد الرحمن غاندي منذ القدم كانت الجزيرة منغلقة على أهلها ولا تتصل بالمدن التي حولها إلا من خلال المراكب أو القوارب البحرية، وتعتبر الخرطوم هي الأكثر اتصالاً مع هذه الجزيرة، حيث تأسست فيها منارة لتعليم القرآن الكريم قبل أربعمائة سنة، ولهذا ما يميز هذه الجزيرة بأنها خالية من الأمية، فالكثير من العلماء البارزين في السودان ترجع أصولهم لجزيرة توتي نذكر أن توتي تعرضت للكثير من الفيضانات وأشهرها فيضان عام 1946، وتعرض أهالي الجزيرة لمحاولات الترحيل منها ليتم تحويلها لمنتجع سياحي؛ ولكن المحاولات باءت بالفشل لصمود أهالي توتي. و أهمية جزيرة توتي يمكن ان تقسم توتي لمرحلتين؛ فالمرحلة الأولى توتي المنعزلة بفضل المياه التي تحيطها، فالحياة فيها بسيطة والهدوء يسيطر عليها خلال المساء، ولكن يدب النشاط فيها مع الصباح الباكر، فأهالي الجزيرة يميزون فيها الغريب عن غيرهم، ولا يدخل إليها الغرباء إلا عن طريق القوراب وهذه الملامح هي ما قبل تأسيس الجسر. خرجت توتي من عزلتها في عام 2010بعد بناء جسر يربطها مع الخرطوم، وتسمى هذه المرحلة ما بعد الجسر، فالحياة تغيرت والكثير من الغرباء دخلوا الجزيرة، وأصبح تصدير المنتجات الزراعية أكثر سهولة، ولكن مع هذا كله ما زال سكان الجزيرة محافظين على عاداتهم وتقاليدهم.
جزر الكاسنجر التي تقع في شمال السودان في محليه مروي تتميز بجمال وهدوء في الأصل الجزر مناطق زراعة ورعي، يوجد بها كل المقومات التي تجعلها مقصد سياحيا جزر وشلالات وصخور ورمال وسط نهر النيل ويبدأ الموسم السياحي يبدأ في شهر أكتوبر وينتهي في أبريل. تحدها من الناحية الشرق الصخور الضخمة الجذابة ومن الغرب النيل وتبدو المنطقة خالية تماما فقط عبارة عن أرض خضراء وشلالات كثيرة متدفقة في الجزر التي تبلغ (75) جزر، تربطها ممرات مائية بعضها قابله للسكن فيها والبعض الآخر لايوجد فيها غير الطيور والحياة البرية الطبيعية و الزراعة التقليدية،ووقت انحسار النيل عقب فصل الخريف تظهر عدد من الشلالات والرمال البيضاء ويزداد ألقها في الشتاء. تسمي الجزر باسامي مثل:- جزيرة سودري جزيرة مساخة جزيرة اتيماري جزيرة اششي جزر ود بشارة جزيرة ترج جزيرة اقّيري ويوجد في احدى الجزر ضريح ومزار الشيخ “حاج الماحي” رجل الدين والعلم المعروف بالسودان وومزارات دينية أولاد الماحي وأولاد جابر. الطريق نحو الكاسنجر مفعم بالطبيعة الخلابة من سحر النخيل والنيل والصخور. الجزر تم تشكيلها بسبب تقسيمات النيل وتبدا جزر الكاسنجر من بداية سد مروي شرقا تتكون في سبعة روافد وتنتهي غربا في بداية مدينة نوري، المنطقة هي منطقة تقسيم النيل وشكلت أكثر من (100) جزيرة، و فترة تكوينها بعيدة لأمد السنين وغير معروفة تحديداً. الكاسنجر أصبحت قبلة ترفيهية وسياحية لكل ضيوف رغم قلة الإمكانيات السياحية. واذا تم الاهتمام بالجزر الساحره ستصبح وجهة للسياح وتتدرج قريبا ضمن الواجهات السياحية المعروفة في العالم . قديما تعتبر الجزر من أملاك الإنجليز لأسر ومنذ الاستعمار بعده لم تحصل تسجيلات لهذه الأراضي من جديد و تعتبر مناطق أهالي. والآن أصبحت ملكا لرجال ونساء كثيرين من أسر المنطقة الممتدة. ولكن بحسب هواة السياحة الشتوية فإنه إذا ما كنت ولا زلت محتارا في اختيار وجهة ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ فجزر الكاسنجر ساحرة في الشتاء. المناظر ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ التي توحي ﺑﻤﻨﺎﺥ ﺷﺘﻮﻱ ﻣﻨﺎﺳﺐ لﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺄﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍطئ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ جاذبه للسياح من جميع أنحاء السودان والدول خاصة الغربية، غير ﺗﺘﻨﻮﻉ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ الشلالات وﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ، والأشجار الكثيفة الممتدة ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ الكاسنجر جنه على الارض واكثر الفصول المحبوبه للسياح هو فصل الشتاء سامحا لهم بالاستمتاع باشعه الشمس المشرقه هروبا من البروده والامطار وأصبحت ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻄﻼﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ للسودانيين القادمين من الخرطوم، وبصورة عامة تحظى مناطق الكاسنجر ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ سحر طبيعتها ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ الدينية ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ فيها . وعن الخدمات السياحية :- قيام بالجولة السياحية عبر الجزر كاملة في زورق أو مركب أو يخت مهيأ للسياحة وتوفير وجبة الغداء سودانية خالصة مثل القراصة والشيَّة وغيرها من الأطعمة، ودائما ما تكون قراصة أو شية لحوم الضأن أو الأسماك النيلية التي تجود بها المنطقة، بجانب الفواكه التي تزخر بها الشمالية. المقالات: https://shorturl.at/hEFZ3
تعتبر الساحة الخضراء منتزه ومتنفس للعائلات السودانية وتقع في شارع المطار . وتمتلك مساحة شاسعة لمن يحبون ممارسة الرياضات .
إن فكرة إنشاء سكة حديد بالسودان فكرة تمتد فى قدمها إلى عهد محمد على باشا ولقد كانت الأنظار تتجه فيما قبل ذلك نحو نهر النيل باعتباره الطريق الوحيد والذي يمكن أن يربط السودان بالعالم الخارجي إلا أن وجود الشلالات بين أسوان وبربر جعل هذا الأمر حلما لا يمكن تحقيقه . أول محاولة لبناء سكة حديد بدأت فى عهد الخديوي إسماعيل وقد وصل الخط الحديدي فى عهده من حلفا إلى امبكول أي لمسافة 266 كيلومترا وقد توقف عمل السكة الحديد فى عبكة فى ابريل 1875 نسبة لتواجد صخور ضخمة الشيء الذي استوجب استيراد معدات من الخارج لتكسيرها .وقد تواصل العمل فيما بعد حتى وصل الخط سنة 1877 إلى صرص وفى ذلك الوقت كان الجنرال غردون حاكما عاما للسودان ولم يحبذ المشروع إذ رأي انه سوف يلقي عبئا ثقيلا على السودان لا سيما وان الأحوال المالية فى مصر كانت سيئة جدا الشيء الذي جعل العمل يتوقف بوصول السكة الحديد إلى صرص . فى عام 1884 اقتضت الإستراتيجية العسكرية الاستمرار فى مد الخط الحديدي الذي توقف فى صرص ، وبدأ العمل فى بناء الخط مرة اخرى حتى وصل إلى عكاشه كيلو 141 فى أغسطس 1885 م ونسبة لاحتلال الخرطوم بواسطة قوات المهدية فى ذلك الحين توقف بناء الخط فى تلك المنطقة . بدأ العمل للمرة الثالثة فى سنة 1896 واستمر حتى وصل إلى كرمة فى مايو سنة 1897 وبذا أصبح طول الخط من نقطة البداية إلى نقطة النهاية 327 كيلومتر وقد انتهت مهمة خط السكة الحديد الحربي فى سنة 1897 على اثر انتهاء الحرب فى مديرية دنقلا . كذلك اقتضت الإستراتيجية الحربية مد خط السكة الحديد ليربط بين وادي حلفا والخرطوم . و بدأ العمل فى سنة 1897 ووصل إلى ابو حمد فى نوفمبر من تلك السنة . واستمر مد الخط من ابوحمد حتى وصل إلى مدينة عطبره فى يوليو سنة 1898 وفى أغسطس سنة 1898 تم تشييد كبري نهر عطبره ووصل الخط إلى الحلفاية فى 31 ديسمبر سنة 1899 ومن ناحية أخرى فقد اتضح أن نقل الصادرات والواردات عن طريق المواني المصرية كان يشكل معوقا أساسيا للتطوير الاقتصادي للقطر وعليه فقد تقرر إنشاء خط حديدي فرعي يربط سواكن بالخط الحديدي الرئيسي فى عطبره ، وبناء على ذلك فقد بدأ بناء الخط من سواكن فى عام 1904 ومن الناحية الأخرى فقد بدأ الخط من عطبره بعد ذلك بزمن يسير ، والتقي الخطان فى أكتوبر سنة 1905 بمحطة سلوم الحالية فى بداية عام 1905 بدأ تشييد الميناء الجديد قرب نقطة تسمي شيخ برغوث وفي نهاية 1905 بدأ بناء خط حديدي من محطة سلوم الى الميناء الجديد وفي 28 يناير سنة 1906 احتفل اللورد كرومر رسميا بافتتاح سكة حديد البحر الأحمر فى بورتسودان . ولما أصبح خط حلفا كرمة غير ملائم من الناحية الاقتصادية تقرر قفله فى عام 1905 و تقرر مد خط يربط محطة نمرة 10 بالخط الرئيسي مع كريمه وقد تم تشييد ذلك الخط فى سنة 1906 . فى ابريل سنة 1909 بدأ العمل فى مد الخط من الخرطوم وفى نهاية ذلك العام وصل الخط إلى مدني واستمر تشييد الخط غرب النهر حتى وصل الأبيض فى ديسمبر سنة 1911 وهكذا فان بناء 962 كيلومتر من الخط الحديدي بين الخرطوم والأبيض كان له الأثر الفعال فى ربط كل من الجزيرة وأواسط كردفان بأسواق العالم . ولذلك تم التفكير فى مد خطوط اضافية تربط تقاطع سنار بالقضارف وكسلا وبورتسودان وكان قد بدأ فى مارس سنة 1928 تشييد خط من كساب الدوليب ( التي وصلها خط من تقاطع سنار فى عام 1926 ) ووصل السوكي فى أكتوبر سنة 1928 . وفي نهاية نوفمبر سنة 1928 بدأ من ناحية القضارف تشييد خط نحو نهر الدندر عبر الكبرى الذي شيد هنالك وفي فبراير سنة 1929 تقابل الامتدادان شرق الدندر وبذا أكتمل خط هيا سنار بطول 802 كيلومتر . وفى السنوات الاولي لاستقلال السودان تم تشييد خطوط إضافية لربط المناطق النائية فى غرب السودان وجنوبه بالخط الرئيسي وذلك لكي تصبح تلك المناطق اكثر فعالية وتكاملا مع الاقتصاد السوداني . وفى مايو سنة 1956 تم امتداد الخط من محطة عرديبه على الخط الرئيسي الى ابو زبد واستمر الامتداد حتى وصل الى بابنوسه فى سنة 1957 والى نيالا فى سنة 1959 وقد تم تشييد خط الجنوب الذي يصل ما بين محطة بابنوسه ومحطة واو فى الفترة ما بين مارس سنة 1959 وفبراير 1962 . ويبلغ طول الخــــــط عرديبه/ نيالا 986 كيلومتر وبابنوسه/واو 445 كيلومتر فى عام 1954 . وامتد الخط من سنار الى الدمازين سنة 1958 ويبلغ طول الخط 227 كيلومتر وفى العام 1962 اكتمل تشييد الخط الذي يربط خشم القربه وحلفا الجديده وطوله 70 كيلومتر وقد بلغت أطوال الخطوط الرئيسية خلال الستينات من القرن العشرين 4757 كيلومترا بالإضافة لخطين شيدا عام 1942 لمواجهة ظروف الحرب العالمية الثانية الاول من ربك للجبلين وقد تمت إزالته والثاني من ملويا الى تسني وقد اوقف . كان آخر امتداد للخطوط الحديدية هي خطوط نقل خام البترول السوداني من محطة المجلد الى ابوجابره بطول 52 كلم ومن مصفاة البترول بجبل ابوخريز شمال الابيض الى محطة الابيض بطول 10 كيلومتر والخط الذي يربط بين مجطة شارف وآبار البترول بمدينة شارف بطول 10 كيلومتر وقد اكتمل تشييدها جميعها بين العام 1995 و 1996م . ومؤخرا خط سد مروي من محطة البان الى موقع السد على نهر النيل بمروي بطول 16 كيلومتر فى العام 2002م .
يعتبر ميدان وحي جاكسون أحد معالم منطقة غرب الخرطوم والتي لم تكن معروفة بشكل واسع، غير أن ترحيل المواقف من منطقة وسط الخرطوم جعل اسم الحي عبارة على كل لسان.. وعلى الرغم من أن تسمية هذا الميدان ب «جاكسون» لا يعرفها الكثيرون لكن ومن خلال البحث والتقصي في المعلومات التي حصلت عليها (الإنتباهة) حيث وضحت جليًا أن حقيقة تسمية هذا الميدان باسم جاكسون وعلى حسب أقوال الذين تحدثوا أكدوا أنه وفي عهد الحكم الثنائي كان هناك شخص بريطاني الجنسية كان يسكن في تلك المنطقة وسمى هذا الحي باسمه (جاكسون) وقد التقينا أول المتحدثين حول شخصية جاكسون وهو المواطن أحمد نور محمد والذي يعتبر من الشخصيات القديمة والذين عاصروا عهد الإنجليز وقال إن جاكسون باشا هو رجل إنجليزي وكان مهندس البلدية، وقد عمل مهندسًا للمساحة في عام (1920م) وقام بأول خطة سكنية في السودان من النيل إلى السكة الحديد (ملك حر) ووصف أحمد الخرطوم بالتفصيل.. وقال من ناحية الغرب شارع القصر (الجمهورية الحالي) والذي كان يسمى في السابق بشارع الملكة فكتوريا، أما الخرطوم شرق تقع شرق شارع فكتوريا وهي تمتد من فكتوريا حتى جامعة الخرطوم وتنتهي بالسكة الحديد بالكبري الذي أُنشئ في عهد الرئيس إبراهيم عبود عام (1958م). محمد إسحاق نشر في الانتباهة يوم 21 - 12 - 2012