يقع جبل مرة ،غرب السودان في ولاية غرب دارفور، ويمتد مئات الأميال من كأسا في الفاشر شمالا، مارًا بدار زغاوة ويغطى مساحة 12,800كم، ويعد ثاني أعلى قمة في السودان،حيث يبلغ ارتفاعه 10,000 قدم فوق سطح البحر،ويتكون من سلسلة من المرتفعات بطول 240كم وعرض 80 كم تتخللها الشلالات والبحيرات. جبل مّرة عبارة عن جبل بركاني ذو ارتفاع تدريجي ومتعدد القمم، وتوجد على قممه العديد من البحيرات البركانية.وبعض الصخور البركانية التي يتدفق فيها بعض الشلالات ، مثل شلال قلول وشلال نيرني ومرتجلو وسوني وغيرها يتميع الجبل بطقس معتدل يغلب عليه طابع مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تهطل الأمطار في كل فصول السنة، مما يتيح لنمو أشجار الموالح مثل التفاح والبرتقال، والأشجار الغابية المتشابكة. أما سكان جبل مرة فهم من الفور، ومما يتميزون به أنهم طيبون ويتمتعون بالصحة الجيدة نسبة للمناخ المعتدل، ومنطقة جبل مرة مكتظة بالسكان، وفيها القرى الطبيعية وهي منطقة جذب سياحي لكثير من الزائرين للتمتع بالمناظر الطبيعية ،والمناخ المعتدل. والمسافر لجبل مرة يبدأ رحلته من مدينة نبالا ثم إلي كاس ، ثم إلي طور،ثم إلي زالنجي،وهو طريق يزيد طوله عن المائة كيلومتر،وهناك قرية طور نجد فيها جميع أنواع الفاكهة مثل البرتقال بأنواعه، والتفاح، والعنب،والمانجو، على طول الطريق حتى تصل شلال قلول،وتوجد بها استراحة تتبع لمصلحة الغابات،ويوجد مثلها كثيرًا في أنحاء الجبل، وكذالك جداول الماء العذب الجارية على حبات الحصى، تلمع كأنها أحجارًا كريمة بين أشجار الصنوبر،وأصوات العصافير المغردة ذات الألوان المختلفة، والأشكال المتعددة و الفراشات الزاهية والغزلان التي تتجول في أنحاء الجبل،فانظر إلي أسفل الجبل فترى السحاب والمطر ينزل على قمة الجبل ، إنه منظر جميل يبهر السياح والزائرين . جبل مرة هي مجموعة من قمم بركانية أوجدها المسيف و يرتفع إلى 3،000 متر. وهي تقع في ولاية غرب دارفور في إقليم دارفور في السودان ، وتسكن بجوارها قبائل الفور و الزغاوة، و أعلى نقطة في الجبل يعتبر المناخ فيها معتدل و تتوفر فيها مياه الأمطار و الينابيع بصورة شبه دائمة . ويمتد مئات الاميال من مدينة كاس جنوباً إلى ضواحي الفاشر شمالاً ويغطي مساحة 12.800 كلم، ويعد ثاني أعلي قمة في السودان حيث يبلغ ارتفاعه 10.000 قدم فوق مستوى سطح البحر ، ويتكون من سلسلة من المرتفعات بطول 240 كلم وعرض 80 كلم، تتخللها الشلالات والبحيرات البركانية يتمتع جبل مرة بطقس معتدل يغلب عليه طابع مناخ البحر الأبيض المتوسط ، حيث تهطل الأمطار في كل فصول السنة تقريباً مما يتيح الفرصة لنمو الكثير من الأشجار مثل الموالح والتفاح والأشجار الغابية المتشابكة كما أن هذه الأمطار الغزيرة توفر إمداد مائي مستمر للأراضي الزراعية مما يجعل تربتها صالحة لزراعة الذرة والدخن والخ. يوجد بالجبل العديد من أنواع النباتات التي ينفرد بها دولياً بالإضافة الي مجموعات كبيرة من الحيوانات النادرة والأليفة يتميز جبل مرة بأنه مأهول بالسكان ، وبالقرى الطبيعية الجميلة التي تنتشر حتى قمة الجبل ويعتبر منطقة جذبِِِ سياحي للكثير من الزائرين للتمتع بالمناظر الطبيعية والمناخ المعتدل والبيئة النقية. السياحة يتميز جبل مرة بأنه مأهول بالسكان ، وبالقرى الطبيعية الجميلة التي تنتشر حتى قمة الجبل ويعتبر منطقة جذب سياحي للكثير من الزائرين للتمتع بالمناظر الطبيعية والمناخ المعتدل والبيئة النقية. السفر الى جبل مرة يبدأ من مدينة نيالا عبر طريق نيالا - كاس - زالنجى وهو طريق أسفلتى يزيد طوله عن المائة كيلو متر تقطعها السيارة فى حوالى ساعتين صعوداً تدريجياً لا يكاد المرء يشعر به ويمر المسافرين يقرية تسمى طور تجد فيها ما لذ وطاب من جميع أنواع الفاكهة البرتقال بجميع أنواعه والتفاح والمانجو والعنب والتى تكاد تكون مجانية ومن طور هذه ينزل المسافر الى اليمين ليسلك طريقاً ترابياً شبه وعر الى منطقة قلول الشهيرة والتى تتميز بشلال قلول ونوجد بها استراحة تتبع مصلحة الغابات ويوجد مثلها كثير فى جميع انحاء الجبل او قل الجبال المتعددة المترامية الاطراف التى تتخللها الشلالات والبحيرات البركانية وجداول الماء العذب الجارية على حبات الحصى متساوية الاحجام نظيفة تلمع كانها احجاراً كريمة بين اشجار الصنوبر وغيرها من الاشجار النادرة والتى تكون عادة اكبر حجما من مثيلاتها فى اى مكان نسبة للخصوبة العالية وأصوات العصافير المغردة ذات الألوان المختلفة والأشكال المتعددة والفراشات الزاهية والغزلان التى تتجول فى انحاء الجبل بحرية دون خوف او وجل ومما اعجب ما تراه عيناك ان تكون فى قمة من القمم وتنظر الى الاسفل فترى السحاب والمطر ينزل منه فى قمة أو سهل أسفل منك وهذا المناخ يتيح الفرصة لنمو الكثير من الأشجار مثل الموالح والتفاح والعنب والأشجار الغابية المتشابكة
مدينة القضارف تقع شرق السودان وتبعد الخرطوم بحوالي 410 كيلومتر شرقاً، وهي واحدة من أهم المدن السودانية من ناحية موقعها الإستراتيجي وأهميتها الاقتصادية والعسكرية ودورها السياسي والتاريخي ونسيجها الاجتماعي يتعايش فيها مختلف القبائل السودانية والجماعات غير السودانية. تعمل في الزراعة والرعي بها سوق دولي للمحاصيل خاصه الذرة ويوجد فيها مقر القيادة الشرقية للقوات المسلحة السودانية. سميت بالقضارف لان تاريخا كما ذكر في كتابات المستشكف البريطاني اسكوت عن سوق يقام مرتين في الاسبوع من سكان البادية وتجمعات عرب البوادرى والشكريه وغيرهم يعملو مبادلة للسلع دون نقود بما يعرف بالمقايضة .وكان منادياً يعلن دائماً على الملأ عند مغيب الشمس إغلاق السوق، داعياً إلى المغادرة ويقول باللهجة العربية السودانية «اللي قَضَى يَرِفْ .. اللي قَضَى يَرِف» أي، الذي قضى أموره عليه أن يغادر. وأخذ الناس في تداول هذا النداء فيما بينهم عند ذكر السوق فكانوا يقولون لنذهب إلى سوق» القضى يرف» وبتحريف بسيط أُطلق على السوق اسم القضا - يرف، وهكذا تحول سوق "القضا يرف" المؤقت إلى تجمع للمعيشة بعد أن استقر فيه بعض رواده مستفيدين من خصوبة التربة ووفرة الأمطار وأصبح التجمع قرية حملت اسم القضايرف، فالقضارف. والمعرروف تاريخيا ان قبيله الشكرية أكبر قبائل جنوب البطانه كانت تحكم منطقه القضاؤب المنتجة للحبوب وكان يطلق عليها اسم سوق أبو سن قبل تسميتها بالقضارف ايضا لقبت القضارف باسم قضروف سعد وسعد يقال انه تاجر قبطي أسس أول متجر فيها وكان الرحل يفدون إلى متجره فنسب البعض شخصية سعد إلى قبائل أخرى كالشكرية والضباينة والبوادرة وكلها من الجماعات التي استوطنت المنطقة، ووفقاً للروايات البوادرة بأن سعد هو ابن المك محمود وحفيد المك جاسر الذي كان يحكم البطانة من جبل تواوا، وشارك في حلف الفونج الذي قضى على دولة علوة المسيحية. وثمة مقولة من تراث القضارف وهي: «قضروف سعد.. جنة أم رعد» في إشارة إلى موسم الخريف المطير في القضارف الذي يكسي أرضها خضرة ويملأها زرعاً وضرعاً وسط أمطار غزيرة وزوابع رعدية تشتهر بها المنطقه . تسود القضارف درجه الحراره المرتفعة في الصيف وتهطل الامطار التي تتراوح معدلاتها السنوية ما بين 700 و900 مليمتر، وهو الموسم الذي يعرف محلياً بالخريف وتكتسي فيه الأرض حلة خضراء من الحشائش والأعشاب والأشجار النضرة. تصل إلى المنطقة مختلف الطيور المهاجرة من مناطق بعيدة في العالم مثلسيبيريا في روسيا وبنجاب في الهند ومن أهم هذه الطيور طائر البجع المعروف محلياً باسم السمبر. المنطقه جاذبه للسياح بسبب توفر بعض المقومات السياحية المرتبطة بالطبيعة كالغابات والسهول والأودية الموسمية خاصة في موسم الأمطار، إلى جانب الأماكن التاريخية حيث شهدت القضارف بعض الأحداث التاريخية بحكم موقعها الحدودي وأهميتها الإستراتيجية مثل معركة القضارف. ويتم تنظيم فعاليات بشكل دوري مثل الدورات الرياضية والفنية ومهرجانات أعياد الحصاد وبسبب موقع المدينة على الطرق البرية ف ان السياح يرتادها في طريقهم إلى إثيوبيا وسواحل أفريقيا الشرقية وقربها من محمية الدندر الطبيعية يجعل منها أيضاً موقعاً سياحياً في السودان. وتوجد بالمدينة عدة فنادق على اختلاف درجاتها ومنها: فندق المتوكل فندق الهواد فندق المرافيء نزل عامر نزل المدينة نزل خليل نزل القضارف نزل السلام نزل الحباك أغلب المناطق السكنيه بالقضارف يميز المظهر العام بها القطاطي (المفرد قطيّة) وهي بيوت دائرية الشكل تتكون من وحدة واحدة تشكل غرفة بحيث تتكون الدار التي يحيط بها سوراً له بوابة رئيسية تفتح على الشارع من عدد من القطاطي بحجم العائلة أو مستواها المعيشي. والمتوسط فيها يتكون من قطية واحدة أو قطيتان للنوم وأخرى كبيرة للإستقبال وإقامة الضيوف تسمى الخلوة، وثالثة صغيرة كمطبخ تسمى التكل فضلاً عن غرف أخرى. والقطية تتكون من جدار دائري كبير مبني الطوب الآجر أو الطين حتى منتصف البيت بطول ثلاثة أمتار وله باباً واحداً ونافذتان صغيرتان أو أكثر ويعلوه سقف في شكل قبة مخروطية قائمة قمتها في الخارج مدببة ويتكون هيكلها من مواد البناء المحلية كأعواد الأشجار السميكة تسمى الدقاق مفردها دقاقة التي يتم ربطها بالخيوط والحبال مع أخرى رقيقة تسمى القنى في شكل دوائر و تُكسى بالقش الجاف. وفي الأحياء الأفقر يتم استخدام القصب وأخشاب فروع الأشجار بدلاً عن الطوب حيث يتم تلييسه بطبقة من الطين المخمر المخلوط بِروث الحيوان والحشائش الرفيعة المهشمة وتسمى القطية في هذه الحالة بيت الدردر. تزن قمة القطية الخارجية بإضافة رأس من القش ملفوف بحبال من الصوف سوداء أو ملونة لتضفي عليها جمالاً معمارياً ويوضع في قمتها هلال أو كرة من المعدن. وقد يتم رصف أرضية القطية من الداخل بالبلاط ووضع الزجاج على بابها ونوافذها ثم إدخال الكهرباء إليها لتشغيل مروحة أو مكيف هواء وأنوار إضاءة وجهاز تلفزيون وثلاجة وما شابه ذلك، ويكتمل جمال القطية عندما تُحاط بالأشجار النضرة والأزهار. ومن المعالم العمرانية الموجوده في القضارف مبنى صومعة الغلال الذي يعلو أفُق المدينة وبقية مبانيها الأخرى في ناحيتها الغربية ويلاحظ من على البعد، وكذلك مباني القيادة العسكرية القائمة على جبل الجيش أو كما يسمى جبل مكي الشابي شرق المدينة. وايضا المواقع السياحية بولاية القضارف السدود سد السرف سد راشد سد حريرة سد دلسة سد عد الطين سد أبايو يوجد فيها ايضا:- 1- منطقة ود عاروض بمحلية القلابات بها شلالات و أحجار ملونة و بها غطاء نباتي و حيواني و إرث ديني . 2- مخلفات الحرب العالمية الثانية قرب مدينة القلابات . 3- مثلث تايا مساحته 52 فدان و يقع بين الحدود و هو امتداد طبيعي لحظيرة الدندر وهو منطقة تداخل للحيوانات البرية بين السودان و إثيوبيا . 4- منطقة كنينة. 5- منطقة سندس. 6- ضفاف نهرى الرهد وباسلام. 7- الطريق القومي القضارف –دوكة القلابات – إثيوبيا (الستمشارى ) . 8- غابة الفيل في منطقة الشوك. نوابغ السودان الذين ولدو في القضارف سياسي ونائب رئيس جمهورية سوداني سابق الرشيد الطاهر بكر . الشاعر محمد عثمان كجراي . المغني أحمد الجابري . النور عنقرة ، قائد وأمير في عهد الثورة المهدية بالسودان وهو المسمى عليه حي ديم النور الشهير حيث انه كان مقر جيشه.
تقع مدينة سنار في ولاية سنار وسط السودان على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق وتبعد عن العاصمة الخرطوم مسافة 280 كيلومتر جنوباً، وكانت لقرون عديدة عاصمة للسلطنة الزرقاء التي حكمت السودان في القرن السابع عشر وحتى عام 1821 م. تعد سنار واحدة من أكبر المراكز التجارية وأبرز نقطة تقاطع لخطوط السكك الحديدية في السودان. مناخ المدينه حار وممطر في الصيف ,تهب عليها رياح شمالية الى شمالية شرقية خفيفه السرعة وجافة تتحول الى غربيه جنوبيه تسبب بهطول أمطار . تعددت الرويات بسبب تسميه سنار بهذا الاسم ويرجع اصل الكلمه قديم جدا يعود الى اللغه النوبيه القديمة تعني عاصفة المطر لوقوعها في المنطقة المدارية المطيرة، لكن لا توجد آثار للمدينة ذات الاسم النوبي، خاصة وأن الاسم سنار عُرفت به آثار البلدة التي تأسست في سنة 1504 م وكانت عاصمة لسلطنة الفونج المستقلة حتى سنة 1821 م . ويقول البعض ان الاسم بسبب انها كانت قريه لتعليم القران واالاسم مركب من لفظ سن و نار وأضغمت النونان، فأصبح سنّار ويعني اللهب نسبة إلى ألسنة النيران التي كانت تضيء حلقات تعليم القرآن في القرية ليلاً. اخيرا يقال ان سن النار هو اسم امرأه سميت عليها المدينة. توجد في مدخل المدينة بعض الأثار القديمة لمكتب بريد ونقطة مراقبة للمراكب والتي تعود في تاريخها إلى فترة الحكم التركي و الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان. تعرف المدينه بتاريخها العريق الذي يرجع للحكم الفونج ويطلق عليها آنذاك ب السلطنة الزرقاء او سلطنه سنار. كتب الرحاله الفرنسي جاك بونس تقريرا عن مدينة سنار عام1700م وقال ان عدد السكان حوالي1000 شخص. كانت المباني الرئيسيه (القصر والمسجد والاسواق والمقبرة). ويوجد ايضا صوره لآثار لمسجد التقطت عام 1910م يقع المسجد على بعد 300 متر الى الجنوب من بقايا ساحة السوق الكبير ليدل ان الاسلام كان الدين الرسمي في ذلك الوقت. خضع المبنى في عام 1980 لدراسة اركيولوجية من قبل عالم الآثار علي عثمان والذي وجد بأن مساحة المسجد البالغة 10 × 15 مترا والتي لا تستوعب على أكبر تقدير أكثر من 100 مصليا، تعتبر مساحة صغيرة جدا ولا يمكن، كما يبدو، أن تشكل جامعاً مسجدأً لتأدية صلاة الجمعة في مدينة ذات أهمية، في حين يبلغ متوسط مساحة المساجد الحديثة في السودان حوالي 15 × 15 مترا. زار المدينه عدد من علماء الاثار منهم البريطاني اوسبريت كرافورد الذي زارها مرتين في عام1913 م وايضا1950م ولاحظ في زيارته الاخيره ان الاثار تدهورت كثيرا. وفي سنه 1770 م زارها الرحاله الاستكلندي جيمس بروس في طريقه الى منابع النيل الأزرق . ووصفها بعض الرحالة والباحثين بأن المدينه كانت مترامية الأطراف تضم عدة مناطق سكنية منشرة في كافة أنحائها وكان السوق الكبير يقع على ضفاف النيل، إلى جانب سوقين أخرى ين إحداهما كانت سوقاً للنخاسة ,وكان القصر الرئيسي لحكام الفونج الذي بناه السلطان بادي الثاني (حكم من 1645 - 1681)، يتكون من برج ذو خمسة طوابق مع قاعة كبيرة، وكان محاطاً بسور له تسعة أبواب. وأفاد آخرون في وصفهم للقصر بأنه كان لا بد من أن يترك انطباعاً كبيراً لدى مشاهديه. وفي الشمال الغربي كانت تقع مقبره الفقهاء الزاهدين والى الان السكان المحليين يحفظون أسماء ابرز الفقهاء ولذلك ان سمعتهم جيدة ويزورون قبورهم في بعض الأحيان تبركاً بهم. الغزو التركي المصري:- طمع العثمانيين في ضم السودان الى حكمهم ونجحو في ذلك في 13 يونيو / حزيران 1821 م، على يد القوات التركية المصرية، وفي 22 أكتوبر / تشرين الأول دخل إبراهيم باشا وشقيقه إسماعيل إلى سنّار معا، ومن هناك واصلا غزو السودان، وقررت الإدارة التركية الجديدة أن يُحكم السودان من مدينة الخرطوم الواقعة على مقرن النيلين الأزرق والأبيض، وأهملت سنّار تماماً، فإنهار قصر ملوك الفونج وتحول في عام 1833 م، إلى أطلال ثم تلاشى حتى تم أكتشاف أساس بنيانه في دراسة اركيولوجية للمنطقة في عام 1982 م. عهد الدولة المهدية:- دمرت المدينة بأمر من عبدالله التعايشي تطبيقا لأحكام الشريعة ومتشدده في تحريم الخمر والقمار والتبغ . وكانت المدينه مشهوره بصنع الشراب المحلي معروف بالمريسه . الحكم الثنائي:- بعد تاسيس مشروع الجزيره لزراعه القطن عادت الى سنار اهتميتها كمركز تجاري وزراعي ووذلك لتوفير المواد الخام لمصانع النسيج في انجلترا واستدعى ذلك توفير مياه الري من خلال بناء سد في منطقة سنّار باعتبارها المنطقة القريبة من المشروع التي تتوافر فيها القاعدة الصخرية الصلبة لبناء السد والبحيرة الصناعية، فضلاً عن بناء خطوط سكك حديدية من مناطق الإنتاج وحتى مواقع التصدير في ميناء بورتسودان والذي يمر عبر سنّار. توجد في مدينة سنار عدد من المواقع الأثرية، من أهم تلك المناطق: مدفن الإنجليز بحاضرة ولاية سنار سنجة. وايضا يوجد الموقع الأثرية للمملكة الفونج ب سنار التقاطع مثل محكمة الفونج التي تقع في ضفة الغربي للنيل الأزرق. المقابر ملوك الفونج في عدد من القري والأرياف في أنحاء ولاية. الأضرحة والقباب التي تعكس ألتزام مملكة الفونج بالأسلام الصوفي أشهرها قبة الشيخ فرح ودتكتوك التي تقع في الضفة الشرقية للخزان سنار ولد الشيخ فرح في القرن السابع عشر. كل تلك الثروة الاثرية لا احد يعرف الى اي حقبة تاريخيه ترجع. في قرية جبل موية الواقعة على بعد 34 كيلومتر غرب المدينة توجد آثار وتشمل أطلال قصر ومشفى وأفران لصهر المعادن. بحيرة خزان سنار وأسراب الطيور ونشاط الصيادين. مشهورة ايضا بالغابات والبساتين والنهر. غنيه بالتراث الشعبي ممثلاً بالمصنوعات اليدوية وفنون الرقص والغناء الشعبي وطقوس استقبال موسم الحصاد. سباقات الهجن. قباب وزوايا وأضرحة الطرق الصوفية . وكشوفات أثرية في منطقة أبوجيلي التي تبعد 7 كيلومترات شرقي سنار، حيث توجد جبانة قديمة، وبقايا فخاريات في منطقة خليل الواقعة على بعد 24 كيلومتر جنوب سنار المدينة. سوق شاور راسك. من المشاهير الذين ولدو في المدينة: إبراهيم كتخدا السناري . الشيخ فرح ود تكتوك. محمد عبد الحي. الروائي مهند رجب الدابي اللمين كابو (زعيم وسلطان عموم قبيلة الفلاتة بالسودان). البروفيسر يونس محمد الحسن يونس استاذ الكيمياء بالجامعات السودانية. الدكتورعبد الله ميرغنى الطيب عميد كلية الزراعة بجامعة الخرطوم الدكتور عبد العظيم يس الوهبانى عميد كلية الغاباة بجامعة الخرطوم سوبا أحمد النور محمد منوفلا (حارس نادي الهلال العاصمي ومنتخب فريق السودان لمدة 12 عام). سامي الحاج، صحفي سابق بقناة الجزيرة القطرية. مصطفى عبد الماجد إبراهيم، الملقب بود المأمور، شاعر ومهندس زراعي واذاعي. أحمد الحاج المعزل عضو اتحاد كرة القدم السوداني. الأديب والصحفي نبيل غالي جرس. الأديب والناقد مبارك الصادق. الاستاذ الماحي محمد سليمان سياسي ناشط. الموسيقار الشافعي شيخ ادريس. الاديب والكاتب الروائي عبد الكريم جلاب وغيرهم.
للسيّاح عشاق الحياة البرية وللمهتمين بمراقبة الحيوانات والطيور وللسيّاح الذين يريدون مغادرة المدن والآلة والفنادق المهيأة للبحث عن الطبيعة البكر الثرية، فإن حديقة أو محمية الدندر بالسودان تكون وجهتهم المناسبة. ومحمية الدندر من أكبر محميات التنوع الاحيائي في أفريقيا شمال خط الاستواء والأقرب الى الخريطة العربية، وهي أهم مناطق الجذب السياحي . تتمتع الدندر :- مقومات سياحية وطبيعية متمثلة في الحيوانات البرية والطيور والنباتات والغابات والمراعي والبيئة الطبيعية المتوازنة التي يتخللها نهرا الدندر والرهد الموسميان. أقيمت محمية الدندر عام 1935 وتبعد حوالي 680 كلم من الخرطوم ومساحتها 10 آلاف كلم مربع ويعتبرها خبراء الحفاظ على البيئة إحدى أجمل محميات السودان البالغ عددها ثماني عشرة محمية وهي المناطق التي أنشئت من أجل حماية الحيوانات حماية كاملة ولا يسمح فيها بأي أنشطة إنسانية سوى للأغراض السياحية والترفيهية والتعليمية، ففي مساحة الدندر الكبيرة وموقعها الذي يصل حتى الهضبة الإثيوبية تتعدد البيئات مما أكسبها تنوعا بيولوجيا خصبا ويجري نهرا الرهد والدندر ـ الذي سميت به المحمية ـ وهما موسميان في الفترة من شهر يوليو (تموز) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) وخلال عبورهما للحظيرة يصبان في بعض البرك مما يشكل مشهدا رائعا. ومع ذلك لم تستغل محمية الدندر طيلة فترات طويلة كوجهة سياحية مميزة أو كمصدر اقتصادي مهم إلا في السنوات الأخيرة حيث بدأت تنشأ نهضة سياحية كما تأسس عدد من الشركات السياحية الخاصة التي توفر السيارات للترحل والإقامة هناك مع توفير الأمن والسلام. وتعتبر الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى أبريل (نيسان) من أفضل الفترات لزيارة المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والادغال والبحيرات ويمكن للسائح الوصول اليها براً بالسيارات التي توفرها الشركة والتي تنطلق من الخرطوم وتستغرق الرحلة ثماني ساعات حتى محطة القويسي، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لا تزيد على الاربع ساعات موقع محمية الدندر الطبيعية في السودان حظيرة الدندر القومية أو محمية الدندر القومية تنفرد بالعديد من الحيوانات البرية والطيور، ومحمية الدندر وغيرها من المحميات تقوم بحفظ هذه الثروة القومية. سميت المحمية لبلدة قريبة اسمها دندر. الموقع تقع على الحدود السودانية الأثيوبية بين خطي عرض 12° 26′ N and 12° 42′ N وخطي طول. 34° 48′ E, 35° 02′ E تم أعلان محمية الد ندر كمحمية قومية قي بواكير 1935م وتقدر مساحتها 10288 كيلو متر مربع وتبعد المحمية عن الخرطوم مسافة 300 ميل مربع ويمكن للزائر الوصول إليها برا. وتستغرق الرحلة بالعربات ثمانية ساعات حتى محطة القويسي، ومن ثم مواصلة الرحلة للمحمية لفترة لاتزيد عن الأربع ساعات وهي تتبع لولاية سنار ويجري نهري الرهد والدندر وهما موسميان (في الفترة من شهر يوليو وحتى نوفمبر) وخلال عبورهما للحظيرة يصبان في بعض البرك ((pool التي تعرف بالميعات وهي الأماكن التي تحتوي على الماء في فترة جفاف الأنهار مثل ميعة عين الشمس وميعة عبد الغني وغيرها من أماكن ورود الماء للحيوانات. يوجد في المحمية تنوع نباتي وحيواني كبير وتتيح للسياح أجمل لحظات الدهشة والمتعة بأكتشاف أعظم ممكلة للحيوانات والطيور قي أفريقيا شمال خط الاستواء. وتعتبر الفترة من يناير حتى أبريل من أفضل الفترات لزيارة المحمية ذات الموقع الفريد حيث تغطيها السهول ذات الحشائش والنباتات والإدغال. بجانب البرك والبحيرات وملتقيات الأنهار.,مما يخلق مناخا مناسبا لتكاثر الحيوانات. وأتاحة الفرصة للسياح لاكتشاف ثراء الطبيعة البكر.
محمية الردوم الطبيعية أو حظيرة الردوم هي محمية طبيعية وطنية تقع في اقصى الطرف الغربي بولاية جنوب دارفور بالسودان على ارتفاع 450 متر فوق سطح البحر على مسافة 1121 كيلو متر تقريباً من الخرطوم و حوالي 286 كيلومتر من نيالا على الحدود مع جنوب السودان و جمهورية أفريقيا الوسطى. وقد تم تأسيسها كمحمية وطنية في عام 1981 وتتميز بتنوعها الحيوي وحياتها البرية في مساحه تبلغ 13971 كم2 . تمتاز ايضا بالتنوع النباتي ويشمل ذلك غابات السافانا الغنية والغابات النهرية و المراعي و المروج الرطبة ويسود الغطاء النباتي اشجار هليلج رخو وقمبريط و ميشطة في السافانا وحشائش الحمرور و الخزمزم والثيل و اعشاب ثمام. وتتكون 900٪ تقريبا من موائل الاعشاب ونباتات الاحراش في حين أن البقية تتكون من الغابات. يوجد في المحمية اشجار السدر والهجليج و الصباغ و الصهبوالدوم و المهوغني. ومن أبرز الحيوانات الموجودة بالحظيرة البقا الكبير و أبو عرفو التيتل و الكتمبور و المور و البشمات وغزال سنجة وغزال السير والقرود بأنواعها المختلفة والضباع والنعام والسلاحف والأسود و النمور، و كلب السمع و الحلوف أبو نباح. كما يوجد العديد من الطيور المستوطنة والمهاجرة . وسُجِلَت في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، ضمن محميات الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي. تتكون المحمية من تلال وجبال متفرقة بشكل رئيسي من بينها جبل يارا، على ارتفاعات تصل إلى حوالي 450 متر. المحمية تمتاز بطبيعة بستانية في الجهة الجنوبي الغربي بجانب أراضٍ طينية رملية صالحة للزراعة بأنواعها المختلفة من محاصيل وحبوب زيتية ومختلف أنواع الفاكهة، أما من ناحية الشمال فتسودها أراضي قيزان خصبة تنتج المحاصيل النقدية مثل الدخن والكركدي واللوبيا . ويتم تربية الحيوان حيث تقدر أعداد الماشية حوالي 15 ألف رأس. مع وجود نهرين دائمين هما نهري عاده (ويسمى محلياَ بحر آده) وامبشيلا يسود المحمية المناخ شبه الاستوائي المعروف بغزارة أمطاره وارتفاع نسبة الرطوبة، إذ يتراوح معدل هطول الأمطار السنوي بين 900-100 مليمتر ، ومتوسط الرطوبة النسبية السنوية بين 57-65%؛ بينما يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية 16-27 درجة مئوية . تقع المحمية بين خطي عرض 23 و24 شرقاَ وخطي الطول 8 و10 شمالا وتباعد مسافة و57 كيلومتر (91.73 ميل) من حدود جنوب السودان . رقم الهاتف:- 00249123452280
مدينة الأبيض هي عاصمة ولاية شمال كردفان في السودان وتعد من أكبر المدن في الولاية، وتعتبر الأبيض العاصمة التاريخية لمديرية كردفان ويواجد بها الكثير من المؤسسات والمناطق الخدمية. تقع مدينة الأبيض في وسط السودان بين المنطقة الصحراوية وشبه الصحراوية ومناطق السافانا الرطبة والجافة، بالإضافة إلى المناطق المدارية الجافة والمطيرة، وبين شرق السودان وغربها وجنوبها. سميت بالأٌبيٍض يعني في اللغة تصغير للأبيض، ويعود ذلك حسب الروايات إلى أن كان هناك سيدة كبيرة في السن تمتلك حماراً أبيض اللون، اكتشف مصدراً للمياه في المكان الذي تأسست فيه المدينة، بعد ذلك بدأ الناس بالذهاب إلي هذا المصدر وكانوا يطلقون عليه مورد الحمار الأبيض، والذي أصبح بعد ذلك المورد الأبيض ليحصلوا علي ما يحتاجون من مياه، ثمّ اصبح هذا المورد إلي قرية الأبيض أو كما كان يطلق عليها أيضاً اللبّيض، و يُقال أيضاً أن الأبيض كان اسم مجري مائي في جنوب المدينة وكان يطلق عليه هذا بسبب صفاء الماء فيه. الأبيض إدارياً تابعة لمحلية شيكان والتي تضم عدداً كبيرا من الأحياء والقرى السكانية، و يبلغ 245 حياً وقرية، وتنقسم إداريا المدينة إلى: الأبيض المدينة. أرياف الأبيض. أبو حراز. كازقيل. تضم عدداً كبير جداً من الأحياء السكنية ومنها: فريق القبة. فريق فور “الدينارية” .حي الرديف. حي المعاصر. حي الدباغة. حي الناظر. لدى السكان في المدينة العديد من الأنشطة المختلفة؛ لكسب رزقهم وتوفر لديهم العديد من تلك الأنشطة ومنها: النشاط الزراعي تعتبر الزراعة المهنة الأشهر للسكان في المدينة ويعتمد المزارعين في الري على مياه الأمطار السنوية، التي جعلت المزارعين يقومون بزراعة محاصيل معينة بالإضافة إلى التربة الرملية، ومن أشهر المحاصيل: السمسم. الفول السوداني .البطيخ. الصمغ العربي. الثروة الحيوانية تربية الحيوانات تعد ثاني أشهر حرفة في الأبيض وتشمل تربية حيوانات كثيرة، بسبب الرعي انتشر في المدينة تجارة الثروة الحيوانية بين المدن والدول الأخرى مثل مصر، وتعد الأبيض معبر للقبائل التي تعمل بالرعي أثناء رحلاتهم من الشمال إلى الجنوب، ويتم رعي حيوانات عديدة مثل: الأبقار. الضأن. الماعز. الإبل. النشاط التجاري بسبب زراعة العديد من المحاصيل الزراعية وتربية الحيوانات، مارس السكان التجارة لوجود أكبر سوق للمحاصيل في المدينة، ويتواجد به العديد من المحاصيل التي يتم تسويقها عالمياً؛ مثل: الصمغ العربي. النشاط الصناعي تشتهر الصناعة في مدينة الأبيض بالصناعات التحويلية والخفيفة؛ مثل: ( معاصر السمسم، ومصانع الأثاث، وصناعة الصابون، وبعض من الصناعات اليدوية؛ مثل: صناعة العنقاريب والبنابر). الصناعات النفطية يوجد في الأبيض مستودعات للبترول ومصفاة لتكرير النفط لها قدرة إنتاجية بمعدّل 15000 برميل يومياً. معالم مدينة الأبيض:- يوجد في المدينة الكثير من المناطق ذات التاريخ العريق والتي تعتبر مزارات لبعض السياح ومعالم مميزة ومن تلك المناطق: جبل الهشابة: هو جبل يقع في جنوب الأبيض، وارتفاعه ما يقرب 16 متراً، يتكون من حجارة الجرانيت الأسود والأحمر. متحف شيكان: يحتوي هذا المتحف على مجموعة كبيرة من الآثار التاريخية، ويوجد به صالتين للعرض وصالة أُخري يتم عرض تراث المدينة بها بشكل دائم، ويتواجد هذا المتحف في جنوب شرق مدينة الأبيض. مصلي المهدي: اتخذ الامام المهدي في الماضي هذا المكان كمصلّى له، يتواجد بالقرب منه ناحية الغرب مقابر قادة المهدية الذين كانوا في معركة شيكان ويطلق عليها السكان (مقابر الصحابة). بوابة شيكان: تم بناءها في عام 1983 وذلك في عصر الرئيس نميري، وقام بتشييدها الفاتح بشارة حاكم الإقليم وقد بدأ عندها معركة شيكان. المديرية: تم تشييدها في القرن السابع عشر وكانت تتخذ كحصن للمدينة في فترة المهدية، وهي واحدة من أهم المعالم التاريخية في المدينة وتتواجد في جنوب شرق المدينة وسط المنطقة الإدارية. ستأسرك المدينه بطبيعتها الخلابة خصوصا في فصل الخريف حيث تكتسي الارض بالخضره والجبال حيثما تدخل المدينه يوجد جبلين وتسمى جبال العين وتجد الشبورة تغطي رؤوس الجبال في مشهد رائع جدا .وتعتبر الولايه غنيه بالتراث حيث السلام والكرم ولكل قبيله ثقافتها الخاصة في صنع حضارتها وتتوفر في المدينة كل مقومات السياحة ويوجد عدد من الفنادق والنزل السياحية ومجموعة من المطاعم والمنتجعات السياحيه وبها مطار دولي . يوجد فيها مزارات دينية مثل زريبة الشيخ عبد الرحيم البرعي وشيخ الشايقي وأيضا فيها ثاني كنيسة في افريقيا كما توجد غابات و جبل الدائره وجبل حميده وهي مناطق لصيد الطيور والغزال والحيوانات النادره التي لا توجد االا في منطقه سدره.
جبل أولياء إحدى محليات ولاية الخرطوم السبع تقع في الحد الجنوبي للولايه على بعد حوالي 40 كم جنوب الخرطوم. وتوجد بها اخر نقطة عبور لدخول الخرطوم تعتبر جبل أولياء من المناطق العريقه في ولاية الخرطوم وابرز المناطق السياحيه في الولايه وفيها خزان جبل أولياء هو سد حجري على نهر النيل الأبيض بالسودان،تم تأسيسه في عام1937م على يد البريطانيين للحكومة المصرية واستمر تحت الإشراف الفني والإداري للحكومة المصرية التي قامت ببنائه في السودان وفق اتفاقية بقبول قيام خزان سنار حتى تحفظ حقها في مياه النيل دون أي تدخل من حكومة الحكم الثنائي أو الحكومات الوطنية بعد استقلال السودان.، وظل الخزان يمثل خط إمداد ثاني للمياه في مصر، إلى ان زالت اهميته لمصر بعد قيام السد العالي وتم تسليمه إلى حكومة السودان في عام 1977 م، ليُستفاد منه في رفع منسوب المياه في المناطق أمام جسم السد وخلفه حتى يمكن ري مشاريع النيل الأبيض الزراعية في كل من مناطق أبو قوتة، والفطيسة، والهشابة، وأم جر، و الدويم، بواسطة الطلمبات (المضخات). أصبح جبل أولياء مخيماً للجوء خلال الحرب الأهلية الثانية في السودان ، حيث استقبل أكثر من 100.000 شخص تعرف هذه المنطقة بطبيعتها الساحرة والخلابة كما يدعوها أهلها انها فردوس النيل وينبع جمالها من موقعها المثالي على ضفاف النيل الأبيض والمراعي المتراميه على ضفاف النيل والغابات وسماحة إنسان المنطقه جبل . وتعتبر اهم المنافذ السياحيه. حيث تبدأ حدود المحلية من النيل الابيض غربا ماراً بالمصرف جنوب العزوزاب ، ويتجه شرقا حتى يتقاطع مع خط السكة حديد فيتجه جنوبا فشرقا فشمالا ليعود ويستمر شرقا مع خط السكة حديد وذلك ليشمل منطقة المستودعات لتكون تابعة لمحلية الخرطوم ثم يتجه جنوبا مع السكة حديد عند منحنى شارع مدني حتى حدود الولاية مع الجزيرة ويحدها من الشرق ولاية الجزيرة ومن الجنوب ولاية النيل الابيض .
تقع في منطقة منخفضة عند منحنى النيل الأزرق على ضفته اليسرى على بعد 98 كلم جنوب الخرطوم، حيث تتوسط المسافة بين مدني والخرطوم. أبرز أحياء الكاملين : البستان، الصفا، المعمورة، الريان، الوفاق، الفردوس و الصحوة. و مع نشأة المدينة كان يعتمد الأهالي في أولى سنوات التأسيس على الزراعة والرعي، وتوفير حاجيات الحياة الأساسية من المأكل والمسكن بطريقة الإكتفاء الذاتي حتى القرن الثامن والتاسع عشر، بعدها شاركت المدينة لحياة إقتصادية جديدة ومتطورة من مأكل ومشرب ومسكن، من تجارة الحبوب والخضروات والسعف ومنتجاته من البروش والحبال والتباريك والسلاسل والمقاطف، كما راجت صناعة الخيوط من الشعر والقطن، ومن ثم كانت تجارة الملابس الجاهزة التي تصنع محلياً، ومن ثمَّ كانت العصارات حيث نشأ حي العصارات وأخذ يوفر للدكاكين الكثير من الباعة والمشترين من جميع القرى المجاورة لها، وقصدها المستثمرون من الوافدين الأجانب سواء أكانوا أتراكاً أو شوام أو مصريين، فانتعشت الصباغة النيلية، وصناعة السكر وأخذ السوق في ازدهار، فأتت إليه العديد من الصناعات اليدوية كصناعة الصفيح والخشب والنسيج وصناعة الملابس والأحذية من المراكيب الجلدية، التي كانت رائجة في ذلك الزمان، ومن ثمًّ راجت صناعة الجلود الناشفة والمدبوغة، وبالتالي حركة المواصلات اصبحت نشيطه بين الكاملين وعدد من القرى المجاورة، بل تجاوزتها لتصل إلى أم درمان مركز التجارة في البلاد، وإلى ود مدني، وسنار، وتاريخياً وتجارياً كانت تعتبر الكاملين واحدة من أكبر ثلاث مدن في السودان (الكاملين – بربر – القطينة)، كما كانت من اهتمامات الإستعمار، أنه اختارها عاصمة لمديرية النيل الأزرق، التي كانت مساحتها تضم ولايات (الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، النيل الأزرق)، حيث قام المستعمر بإنشاء السوق وتخطيطه على أحدث طراز وسط المدينة تماماً، وبالقرب من مقر الحكومة، المتمثلة في مباني المديرية والمركز والسجن، فصارت الكاملين سوقاً رائجاً، يأتي إليه الباعة والمشترون من كل أنحاء البلاد، وبسببه توسعت مدينة الكاملين وزاد عدد سكانها بشكلٍ ملحوظ، وصار سوقها السوق الأول في المنطقة من الخرطوم وحتى ود مدني، خاصة في خمسينيات القرن الماضي، حتى بعد انتقال السلطة الأمنية والإدارية إلى كلٍ من ود مدني والحصاحيصا. وقامت الكاملين لوحدها بتنفيذ 41 مشروعاً تنموياً وخدمياً، بكلفةٍ بلغت 353,6 مليون جنيه. وهي منطقه جاذبه للسياح بسبب طبيعتها الخلابه, وتاريخها العريق.
تقع مدينة دنقلا شمال السودان على ضفه النيل تحدها منطقتين صحراويتين صحراء النوبة في الغرب والصحراء الشرقيه من جهه الشرق،وتبعد مسافة 530كيلومتر شمال الخرطوم. تتميز المدينه بمناخ صحراوي في فصل الصيف وفي الشتاء بالبرودة حيث تنخفض درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية ومعدل الرطوبة إلى أقل من 20% . وكمية الأمطار فهي شحيحة وقليلة جدًا بحيث لا يزيد متوسط عدد الأيام المطيرة فيها في السنة عن ثلاث أيام فقط. لفظ دُنْقُلا مشتق من الدنقل (بضم حرف الدال وتسكين النون ورفع القاف) وهو الطوب الأحمر باللغات النوبية، وسميت كذلك لأن مبانيها كانت تبنى من الطوب الأحمر على خلاف ما جاورها من أمصار مشيدة بالطوب اللبن -الطوب النيء وهناك من يقول بأن دنقلا كلمة نوبية تتكون من مقطعين هما «دونقي» أي المال، و«لا» (النافية) أي انعدام المال، وبذلك يشير لفظ دنقي–لا إلى مكان «بلا مال». الرواية ثالثة تذهب إلى أن الكلمة مركبة من لفظين هما "دا" بمعنى دار و"قُل"بمعنى قلب، أو مركز فيكون معنى الاسم «قلب الديار». وتنسب رواية رابعة الاسم إلى ملك نوبي حكم المنطقة يسمى دنقل. كما ترمز لكل ما هو قوي وصلب ولهذا ينسب البعض اسم المدينة إلى صفة ملكها الدنقل أي القوي المقيم في قلعة كبيرة على النيل، بل أن البعض يرى بأن دونقلا هو تحريف لكلمة دور القلاع (أو دار القلعة) نسبة إلى قلعة كبيرة في المكان كانت مطلة على النيل. دنقلا العجوز هي المنطقة التي تحتوي على الآثار القديمة لعاصمة مملكة المقرة المسيحية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد 105 كيلومتر جنوب مدينة دنقلا و30 كيلو متر شمال مدينة الدبة، يوجد فيها 1-بقايا آثار كنيسة وقلعه وعدد من الأديره. 2-مسجد عبدالله ابن أبي السرح. أول مسجد بني في السودان ف يعتبر مسجد أثري. حضاره ما قبل التاريخ حدث البعض منها في دنقلا ف اشتهرت بمعابدك "أبادماك" إله الحرب والصحراء عند الكوشيين كما تعتبر دنقلا مركز للحضارة النوبية لوجود الأهرام وغيرها المتبقية من بعد اتفاقية البقط التي تمت بين المسلمين العرب في مصر كانت دنقلا عاصمه المملكه المقرة المسيحية في القرون الوسطى وتمت غزوتها من مصر على يد قائد جيش المسلمين عبد الله ابن أبي السرح, ووفد اليها الفقيه غلام الله الركابي من اليمن في النصف الأول من القرن الرابع عشر لتعليم أبنائها سنن الإسلام. وقد وردت في مقدمة ابن خلدون كمدينة على ضفة النيل. واخيرا عام 1812 تأسست دنقلا المدينة الحديثة على يد مماليك الهاربين من عمليات من عمليات الاضطهاد والتنكيل التي مارسها ضدهم محمد علي باشا والي مصر بعد استيلائه على السلطة في مصر، وارتكابه مذابح على قادتهم وأفراد أسرهم. عاشو فيها الى العام 1821 م، حيث طردو منها عندما أرسل محمد علي باشا ابنه الثالث إسماعيل باشا كامل على رأس جيش كبير واحتلو بقية ممالك السودان وضمها إلى ملكه. وأقام اسماعيل فيها معسكرًا لجيشه أطلق عليه اسم معسكر الأورطة هجر المماليك من دنقلا إلى منطقة شندي وما بعدها جنوبًا، ذكرها الرحالة الإنجليزي جون لويس بوركهارت في احدى كتبه الذي زار المدينة في ,1814 استمرت دنقلا لحكم الأتراك وفي عام 1885 م كانت واحدة من أربع مديريات (محافظات) أسسها الأتراك في السودان وعين عابدين كأول حاكم تركي لها. بلغ سكان دنقلا 6 آلاف نسمة وفي منتصف القرن التاسع عشر وكانوا يمارسون الزراعة على ضفاف النيل باستخدام السواقي لريّ الأراضي وتحولت المدينة في تلك الفترة إلى محطة استراحة لقوافل الحجيج القادمة من دارفور إلى مدينة سواكن فالأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. في العام1844-1896م كانت تخضع للحكم المهدي وهي مسقط رأس محمد أحمد المهدي الذي ولد في جزيرة لبب القريبة من دنقلا. الأمير عبد الرحمن الجزولي الذي كان عاملا في دنقلا قاد جيشا 44 الف مقاتل الى مصر وواجه بقوات جرانفيل باشا في معركة توشكي و انهزم فيها في سنة 1899 نجحت فرقة بريطانية بقيادة ارشي بالد هنتر من احتلال دنقلا وتحويلها إلى مركز متقدم لجيش الغزو البريطاني المصري بقيادة كتشنر باشا حيث تم تجميع الرجال والعتاد والإمدادات وكان كتشنر قائد الحملة يرسل منها تقارير حملته إلى بريطانيا وصدرت بها أول نشرة صحفية باللغة الإنجليزية باسم (دنقلا استار) لتغطية أخبار تقدم الجيش الإنجليزي المصري في السودان. ومن دنقلا تحرك جيش كتشنر نحو أم درمان لخوض معركة حاسمة ضد جيش الخليفة عبد الله التعايشي في كرري فيسبتمبر / أيلول 1898 م، خضع بعدها السودان للحكم الثنائي الإنجليزي المصري. كانت دنقلا عاصمة إقليمية في حكم الانجليز ، وأقام بها مفتّش مديرية، وكان يقطن في سراي المديرية التي لا تزال قائمة ولكن تم تحويلها الي مدرسة ثانوية للبنات. أطلق الإنجليز اسم دنقلا على أحد شوارع منطقة بيشبستون في بريستول Dongola Roadd، وعلى شارع آخر بالاسم ذاته في منطقة توتنهام شمال لندن متفرعًا عن شارع كتشنر. كذلك يطلق البريطانيون على سباق نهري دوري اسم سباق دنقلا Dongola Racing، تيمنا بحملة إنقاذ غوردون باشا حاكم عام السودان وقتئذ، عرفت بحملة النيل (1884-1885 م) التي قامت بها وحدة عسكرية بريطانية تم إرسالها إلى السودان لفك حصار المهدي للخرطوم حيث كان يتواجد غورودن. واستخدمت الفرقة مجرى نهر النيل عبر دنقلا نحو الخرطوم جنوبًا في سباق من الزمن وضد تيار النهر المنساب من الجنوب نحو الشمال. وعندما وصلت مشارف الخرطوم كان الأنصار قد دخلوها وقضوا على غوردون وأتباعه، فعادت الفرقة على أعقابها دون تحقيق الهدف. احياء دنقلا:- حي النيل حي الامتداد حي دنقلا شمال حي دنقلا جنوب الحله الجديدة حي النصر اقجة كابتود البان جديد ارتدي الخناق الشيخ شريف حي الدرجة الأولي حي الدرجة الثانية حي الدرجة الثالثة مراغة حي الدرجة .احياء دنقلا:- حي النيل حي الامتداد حي دنقلا شمال حي دنقلا جنوب الحله الجديدة حي النصر اقجة كابتود البان جديد ارتدي الخناق الشيخ شريف حي الدرجة الأولي حي الدرجة الثانية حي الدرجة الثالثة مراغة حي الدرجة ومن أهم المناطق السياحية فيها: دنقلا العجوز حيث الآثار النوبية القديمة. منطقة كرمة البلد التي تبعد 45 كيلومتر من دنقلا وتشمل الآثار النوبية وقلعة الدفوفة الأثرية ومتحف كرمة الذي يضم عدد من تماثيل الملوك. جزيرة صاي التي تبعد حوالي 330 كيلومتر من المدينة وفيها آثار ما قبل التاريخ. القعوب الواقعة على بعد 45 كيلو متر غرب دنقلا وبها مياه عذبة ورمال ساخنة تستخدم للعلاج عن طريق دفن الجسد في الرمال. منطقة العفاض غرب دنقلا وتشتهر بكثرة الكثبان الرملية. واحة سليمة في وسط الصحراء.
سَواكِنْ بلدة قديمة شهدت حضارات عديدة ومر بها المصريون القدماء في طريقهم لبلاد البنط كما دخلها اليونانيون تقع المدينة في شمال شرق السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع 66 متر فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642كيلومتر غرباً وعن مدينة بورتسودان 54 كيلومتر ، وتضم منطقة أثرية تاريخية وكانت سابقاً ميناء السودان الرئيسي. بنيت المدينة القديمة فوق جزيرة مرجانية وتحولت منازلها الآن إلى آثار وأطلال. سواكن لغة، لفظ قريب إلى السكنى بمعنى الإقامة، سكن يسكن ساكن سواكن، أو معنى اخر تعني الهدوء السكون والسكينة، هناك عدة افتراضات لسبب التسمية ومنها ما ذهب إليه الكاتب المصري الشاطر البصيلى الذي ذكر بأن اللفظ سواكن من اصل مصري قديم وهو «شواخن» ويعنى محطة - شوا. وشوا Shewa هو اسم لمملكة إسلامية بالحبشة في سنة 1285 م، وحسب رأيه فإن سبب تحول كلمة «شواخن» إلى شواكن أو سواكن، يعود إلى خلو لغات البجا من لفظ الخاء والذي غالباً ما يقلب إلى كاف أو هاء في بعض لهجاتها. و الرأي الغالب فما اشارت اليه العديد من الدراسات ان إسمها أُشتق من عدة قصص إسطورية يرجع تاريخها إلى عصر الملك سليمان وبلقيس ملكة سبأ وهناك من يعتقد بأن الاسم عربي الأصل ومشتق من كلمة «السوق» ويستدل على ذلك بوصول بعض العناصر العربية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية من الضفة المقابلة لموقع سواكن على البحر الأحمر واستقراوا فيه واختلطوا بسكانه المحليين. وتطور الموقع بفضل خدمة التجارة وعرف باسم «سواقٍ» أو أسواق والذي حرف فيما بعد إلى سواكن، ويدعمون هذا الرأي بالاسم الذي يطلقه البجا على سواكن وهو (اوسوك) ومعناه باللغة البجاوية السوق. تقع سواكن على خط عرض 19,5 درجة شمال خط الاستواء وخط طول 37,5 درجة شرق. واشتهرت قديما وكانت تمر بها الرحلات بعد عبور الموانئ المجاورة له مثل ميناء القنفذة وميناء جدة وميناء الليث وميناء ينبع في السعودية وميناء القصير وميناء سفاجا في مصر. وكانت في الأصل جزيرة ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن تضم الجزيرة والساحل. بنيت سواكن فوق جزيرة مسطحة الأرض بيضاوية الشكل طولها حوالي 750 متر وعرضها أقل من 5000 متر داخل شرم ضيق يفتح على البحر الأحمر ومتصل بالبر بطريق ممهد، ويتكون الساحل من بحيرات مستنقعات وشعاب مرجانية وسهول تحدها تلال من الداخل تغطيها احراش متفرقة وخيران (أودية موسمية) وفي الخريف توفر الأمطار كميات من المياه. المناخ في الجزيره شتاءا تهبو الرياح الموسمية مسببة نسيم بارد وأمطار اما الصيف يتغير المناخ ويكون اقرب الى جو المحيط الهندي الصيفي حار مشبع بالرطوبه والرياح مصاحبة بعواصب ترابيه تهب من الصحراء سواكن هي مدينة تاريخية قديمة تضم منطقة غنية بآثار منازل القرون الوسطى مبنية من الحجارة المرجانية ومزدانة بالنقوش والزخارف الخشبية. ومن معالم سواكن السياحية: الجزر: جزيرة سواكن وتضم المدينة الأثرية . جزيرة الحجر الصحي على بعد 5.8 كيلومتر من سواكن جزيرة الرمال وتبعد حوالي 32 كيلومتر. الشعاب: شعاب داموث وتبعد 21 كيلومتر من وسط سواكن. شعاب المدخل . شعاب قاض ايتود. شعاب بيرنس. الحصون والبوابات: تضم منطقة القيف بقايا السور والبوابات والحصون ومنها: بوابة كتشنر (بوابة شرق السودان حالياً)حصن مهاجر حصن أبو الهول حصن طوكر حصن السودان حصن الأنصاري حصن اليمني المتاحف: متحف هداب هو أكبر متحف في شرق السودان يقع في مدينة سواكن وقد تم إنشاءه بجهد شخصي من قبل محمد نور هداب وهو أحد أعيان مدينة سواكن. ويحتوى المتحف على مقتنيات تاريخية لعصور مختلفة لمدينة سواكن من بينها صور عامة وقطع اثاث وأزياء ونموذخ لسكن وغيرها من الأعمال الفولكلورية لسكان سواكن بشكل خاص وسكان شرق السودان بصفة عامة وتوجد به مقتنيات للأمير عثمان دقنة أحد قادة الثورة المهدية في شرق السودان ومن بينها الزي الذي كان يرتديه إلى جانب بعض وثائق تلك المرحلة. الآثار: وتضم أنقاض المباني بما فيها منازل السكنى كقصر الشنا وي ومنزل خورشيد والمؤسسات العامة مثل مبنى الجمارك ومبنى البنك الأهلي المصر والمسجد الشافعي وغيرها. المنطقه غنيه بتاريخ قديم جدا جاذبه للسياح وزارها العديد من الرحالة من بينهم "ابن بطوطة"، "صمويل بيكر" وغيرهما، كما زارها قادة وزعماء، من بينهم خديوي مصر عباس حلمي، واللورد اللنبي المندوب السامي البريطاني في مصر.